المالكي يدعم مشاركة "الحشد" بمعركة الموصل والتيار الصدري يتحفظ

15 أكتوبر 2016
اجتماعات مع قادة "الحشد" لبحث الاستعدادات (إدريس أوكودوسو/الأناضول)
+ الخط -
حصلت مليشيا "الحشد الشعبي" على دعم رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، ورئيس "التحالف الوطني" الحاكم، عمار الحكيم، لمشاركتها في معركة الموصل المرتقبة، فيما أكّدت مصادر سياسية تحفظ التيار الصدري على مشاركة المليشيا في المعركة.

وأجرى رئيس "ائتلاف دولة القانون"، نوري المالكي، اجتماعاً بقادة مليشيا "الحشد الشعبي" لبحث استعدادات معركة الموصل، لاستعادة المحافظة من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الذي يسيطر عليها منذ يونيو/حزيران 2014، وفق بيان مكتب المالكي، اليوم السبت.

بدوره، التقى الحكيم قادة فصائل مليشيا "الحشد الشعبي" لمناقشة استعدادات معركة الموصل، وبحث تحضيرات المعركة مع رئيس المليشيا بدر هادي العامري، رئيس مليشيا "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، رئيس مليشيا "النجباء" أكرم الكعبي، ورئيس مليشيا "سيد الشهداء" أبو آلاء الولائي، حسب ما ذكره بيان مكتب الحكيم، أمس الجمعة.

كما أكّد مصدر في "التحالف الوطني"، في حديث لـ"العربي الجديد"، وجود إجماع داخل كتل التحالف على مشاركة مليشيا "الحشد الشعبي" في معركة الموصل، مبيّناً أنّ "المالكي والحكيم ورئيس تيار الإصلاح وزير الخارجية، إبراهيم الجعفري، يدعمون هذه المشاركة".

في المقابل، لفت المصدر إلى "وجود تحفظات من قبل التيار الصدري على مشاركة بعض فصائل "الحشد الشعبي" في معركة الموصل"، مبرراً ذلك بـ"الانتهاكات التي اتُهمت بارتكابها في المناطق التي تتم استعادتها من سيطرة داعش".

ورفض زعيم "التيار الصدري"، مقتدى الصدر، في وقت سابق من الشهر الماضي، مشاركة "الحشد" في المعركة، مؤكّداً أنّ "مليشيا سرايا السلام التابعة لتياره لن تشارك في المعركة".

المساهمون