‏"حماس": عوامل اشتعال الانتفاضة قائمة وأدواتها حاضرة

29 سبتمبر 2015
عوامل الانتفاضة قائمة وفق حماس (الأناضول)
+ الخط -

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في الذكرى الخامسة عشرة للانتفاضة الفلسطينية الثانية، أنّ عوامل الانتفاضة قائمة، ‏وأدواتها حاضرة، وزيت اشتعالها لا يفارق القلوب "المؤمنة المجاهدة"، والمسألة (اشتعالها) مسألة لحظات زمانية يتبدل فيها كل ‏شيء، ولن يوقف الانفجار تآمر ولا تواطؤ ولا عربدة ولا قوة.‏


وذكرت "حماس"، في بيان لها، أنه في عام 2000 حاول "المجرم الهالك" (آرئيل) شارون أن يقتحم المسجد الأقصى، فتصدى له ‏الرجال والنساء وأطلقوا عليه الأحذية، وأخرجوه ذليلاً، ولاحقوه بانتفاضة عارمة استمرت سنوات حصدت أرواح المئات من ‏الصهاينة وجنودهم، وارتقى فيها آلاف الشهداء من أبناء شعبنا المرابطين المجاهدين.‏

وبعد خمس عشرة سنة، قالت "حماس"، إنّ ذاكرة المحتل "الغبي" يبدو أنها قد نسيت، وغرّه حال الأنظمة العربية، واستشعر الأمان، ‏بفعل ما يوفره له من الصمت والتواطؤ والتخاذل والتآمر والتنسيق، فعاث من جديد في قدسية المسجد الأقصى، ظاناً أن حسم ‏المعركة والسيطرة على المسجد أمر هين قد يمر مرور الكرام من دون أن يعود الشعب الفلسطيني المنهكة قواه في الضفة وغزة ‏والقدس والشتات إلى الانتفاضة من جديد.‏

وشددت "حماس" على أنّ "القدس آية في قرآننا، والمسجد الأقصى قلبُ الآية، وهي عقيدة، من تخلى عنها تخلى عن الإيمان، فلا ‏إيمان بدون القرآن، ولا يمكن شطب آية، فهذا خروج من الملة"، مشيرةً إلى أنّ "مسألة القدس هي محك التمايز، فمن كان مع ‏القدس والأقصى فهو من الشعب وهو من الملة، ومن كان ضدهما فلا هو منا ولا ملته من ملتنا".‏

اقرأ أيضا "هآرتس": بريطانيا استخدمت أسلحة إسرائيلية في العراق وأفغانستان