قتلى في اشتباكات قبلية جنوب ليبيا

12 اغسطس 2015
حُوّل 20 جريحاً إلى مستشفيات طرابلس (Getty)
+ الخط -

 

ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات القبلية، التي تشهدها بلدة الكفرة جنوب ليبيا، بين قبيلتي التبو والزوية، إلى العشرات، حيث سقط 29 قتيلاً، وأكثر من 70 جريحاً من قبيلة الزوية وحدها، بحسب مصادر طبية.

وقال مسؤول جهاز الإسعاف والطوارئ في بلدة الكفرة، إبراهيم بن حسن، إن "حصيلة الاشتباكات القبيلة ارتفعت إلى 29 قتيلاً، وأكثر من 70 جريحاً، وهذه الإحصائية التي ذكرها، هي عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا من قبيلة الزوية العربية". مشيراً إلى عدم وجود "أي إحصائية توضح عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا من قبيلة التبو".

وأضاف أن "الوضع الصحي في البلدة مزرٍ، وهناك نقص في بعض الأدوية، والإسعافات الطبية، وبعض التخصصات، حيث تم تحويل 20 جريحاً إلى مستشفيات طرابلس لتلقي العلاج، عن طريق الطيران العمودي، لأن مطار المدينة غير آمن، ويقع في منطقة اشتباكات".

وفي السياق ذاته، أوضح الناطق باسم مديرية الأمن الوطني للكفرة، الملازم محمد خليل، أن "الأوضاع الأمنية داخل المدينة تشهد هدوءاً حذراً، وهناك تبادل لإطلاق النار بشكل متقطع، ولا تزال الشوارع الرئيسية في البلدة مغلقة، كشارع مديرية الأمن سابقاً، وطريق حي الكفرة الجديد، الذي يعتبر شريان الحياة للأحياء الشعبية".

ولفت إلى وجود "مساعٍ من بعض حكماء وأعيان الكفرة، وقبيلة المغاربة، للمساهمة في احتواء الأزمة، والتوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار بين طرفي النزاع".

وتدور اشتباكات بين قبيلتي التبو والزوية، في بلدة الكفرة جنوب ليبيا، منذ الشهرالماضي، وخلفت هذه الاشتباكات عدداً من القتلى والجرحى بين الطرفين.

وكان القتال بين القبيلتين قد بدأ في 12 شباط / فبراير من العام الماضي، في مدينة الكفرة في حدود ليبيا، مع كل من تشاد والسودان ومصر، وخلف أكثر من 136 قتيلاً وعشرات الجرحى، بحسب إحصاء وزارة الصحة الليبية .

والتبو مجموعة عرقية تقطن أساساً في شمال تشاد وغربها وحول جبال تيبستي، وفي جنوب ليبيا وغرب السودان وشمال النيجر، وترجع أصول بعضهم إلى قبائل عربية، أما الزوية فهي قبائل من أصول عربية تسكن الجنوب الليبي منذ حوالي 1000 عام.

اقرأ أيضاً:"هولوكوست ليبيا"... جرائم تفوق الخيال

دلالات
المساهمون