إصابة جنود مصريين بهجوم تبناه "ولاية سيناء" جنوب رفح

24 يوليو 2015
صور نشرها "ولاية سيناء" للكمين المدمر (تويتر)
+ الخط -
قالت مصادر قبلية بمحافظة شمال سيناء، شرق مصر: "إن مجندين مصريين، على الأقل، أصيبا بجراح خطيرة، في هجوم شنه مسلحون مجهولون، على كمين فجر اليوم الجمعة".

وأوضحت المصادر، أن محيط الكمين شهد إطلاق نار كثيفا، من المسلحين، الذين يعتقد انتماؤهم إلى "ولاية سيناء" التابع لتنظيم الدولة الإسلامية، قبل أن تردّ القوات المسلحة المصرية، بقذائف المدفعية الثقيلة، وتفرض طوقاً أمنياً حول منطقة الاشتباكات"ّ.

وفي الوقت الذي لم يصدر فيه المتحدث العسكري، العميد محمد سمير، أي بيانات خاصة حول الاشتباكات، نشرت وسائل إعلام مصرية محلية، ما قالت إنها تصريحات لمصدر عسكري قال فيها: "إن رجال القوات المسلحة نجحوا في استهداف مناطق بمربع القدود فى رفح بسيناء وقرى المهدية وصلاح الدين والظهير، والاستاد، والجددات".

وأضاف المصدر العسكري، أن: "خسائر فادحة لحقت بالجماعات التكفيرية خلال تلك العمليات سوف يتم حصرها لإعلانها في بيان رسمي للمتحدث العسكري".

‏‫من جهته، أصدر "ولاية سيناء"، بيانا زعم فيه، أنه تمكن من السيطرة على كمين مربع القدود، بجنوب مدينة رفح، بعد هجوم مباغت بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، قبل أن يقوم بنسفه، بعد هروب جميع أفراده منه".

ونشر التنظيم صوراً للكمين بعد تفجيره، وصورا تظهر أسلحة وعتادا للجيش المصري قال إنه استولى عليها خلال العملية، إضافة إلى صورة لجرافة عسكرية محترقة قال التنظيم إنها دمرت خلال الهجوم.



وسُمع دوي انفجارات ضخمة، صباح الجمعة، هزّت العريش، شمال سيناء، وتبيّن لاحقاً، أنّها استهدفت منزلي رجال الشرطة في حيي الكرامة، والسمران، جنوب المدينة.
وقال شهود عيان، إنّ مسلّحين مجهولين استهدفوا منزلين تابعين لرجال شرطة، جنوب العريش، ودمروهما بالكامل.
وبموازاة ذلك، قتلت قوات الجيش المصري ثمانية مسلّحين، في مدن رفح، والشيخ زويد، والعريش، بحسب مصادر أمنية، وشهود عيان.