أمر حكّام ولايات فلوريدا ولويزيانا وأركنسو وأوكلاهوما وتكساس وإنديانا الأميركية، أمس السبت، بتسليح أفراد الحرس الوطني في المكاتب والمنشآت، بعد هجمات أدت إلى مقتل خمسة من أفراد الجيش الأميركي في ولاية تنيسي.
وقال حاكم ولاية تكساس، غريغ آبوت، في تصريحات صحافية: "أصبح واضحاً أنه يتعيّن أن يكون بوسع أفراد قواتنا المسلحة الدفاع عن أنفسهم ضد هذا النوع من الهجمات التي تقع على أرضنا".
وأضاف "تسليح الحرس الوطني في هذه القواعد لن يكون فقط وسيلة ردع لأي أحد يريد إلحاق الأذى برجال ونساء قواتنا المسلحة، بل سيمكنهم من حماية من يقيمون ويعملون في القاعدة".
وكان عدد ضحايا الهجوم المسلح، والذي استهدف الخميس الماضي، مركزين عسكريين في ولاية تينيسي، جنوبي الولايات المتحدة، قد ارتفع إلى خمسة أشخاص، بعد وفاة أحد مصابي الهجوم في المشفى، أمس السبت.
ووقع الهجوم يوم الخميس، وأسفر حينها عن مقتل أربعة عسكريين، فضلاً عن منفذ الهجوم الذي أردته قوات الأمن قتيلاً أثناء الاعتداء.
وحول الحادث، أصدر مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (FBI)، بياناً، ذكر فيه أنَّ شخصاً يدعى "محمد يوسف عبد العزيز (24 عاماً)، أطلق النار من سيارة، كان يستقلّها على مركز للتجنيد، من دون وقوع أي ضحايا، إثر هروب الأشخاص إلى الداخل".
وأوضح البيان أن "المعتدي توجه بعد ذلك إلى قاعدة لمشاة البحرية الأميركية، وفتح النار على الجنود، ما أسفر عن مقتل أربعة منهم، وإصابة ثلاثة آخرين نُقلوا إلى إحدى المستشفيات لتلقّي العلاج اللازم".
ونفت وزارة الداخلية الكويتية، أمس، في بيان لها، أن يكون منفذ الهجوم "من أصل كويتي"، بعد تداول ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي في الكويت، أنباءً تفيد بأنه من أصول كويتية.
اقرأ أيضاً: سيارة تقتحم حشداً في تكساس وتقتل اثنين
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
