الأمن المصري يقتل ويعتقل متظاهرين بالجيزة والإسكندرية

17 يوليو 2015
استخدم الأمن الرصاص الحي بمواجهة المتظاهرين (Getty)
+ الخط -



قتل أربعة أشخاص، اليوم الجمعة، برصاص قوات الأمن المصرية، في محافظة الجيزة، إثر مواجهات مع متظاهرين رافضين للانقلاب، خرجوا عقب صلاة العيد، وفق ما أفاد شهود عيان.

واستخدم الأمن الرصاص الحي، في مواجهة المتظاهرين السلميين الذين خرجوا بمنطقتي الهرم وناهيا.

وتقدم "الترس نهضاوي" المتظاهرين، الذين رددوا هتافات رافضة للانقلاب. وطالبوا برحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعودة العسكر للثكنات، قبل أن تهاجمهم قوات الأمن بإطلاق وابل من الخرطوش، وقنابل الغاز.

ورغم الهجوم العنيف لقوات الأمن، رفض الشباب فض التظاهرة، ما دفع الأجهزة الأمنية لإطلاق الرصاص الحي تجاه المتظاهرين، ما أدى لإصابة العشرات، بينهم اثنان في حالة خطرة حيث أصيب أحدهما بطلق ناري في منطقة البطن .

لم يختلف الحال كثيراً، في منطقة الهرم، فبعد أن انطلقت تظاهرة طالبية  منددة بأحكام الإعدام بحق الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات تحالف دعم الشرعية، هاجمتهم قوات الأمن بشكل عنيف مستخدمة الرصاص الحي وطلقات الخرطوش، ما أوقع ايضاً العديد من الإصابات في صفوف المتظاهرين.

وشددت أجهزة الأمن من تواجدها في الميادين الكبرى مثل "رابعة العدوية" و"نهضة مصر" و"التحرير" كما اغلقت ميدان النهضة. وسيّرت حملات أمنية من عشرات المدرعات وسيارات الترحيلات والأمن المركزي، في معظم قرى ومراكز ومدن الجمهورية لفض تظاهرات رافضي الانقلاب.

اعتقالات في الإسكندرية

إلى ذلك، أفاد مصدر أمني بمديرية أمن الإسكندرية بأنّ "قوات من الداخلية ألقت القبض على 20 من رافضي الانقلاب، على خلفية مشاركتهم فى المسيرات التي خرجت اليوم بمناطق الهانوفيل والورديان والعصافرة وأبو سليمان، حيث رددوا هتافات مناهضة للسلطات الحالية وتم تفريقها بالقوة".

وأشار إلى "وقوع مناوشات بين قوات الأمن وعناصر من جماعة "الإخوان المسلمين"، حاولوا إقامة وتنظيم صلاة العيد بمنطقة شرق المدينة، في مخالفة لقرار وزارة الأوقاف قبل تحطيم المنصة، ومصادرة اللافتات المناهضة للجيش والشرطة القبض على سبعة من المشاركين".

وانطلقت مسيرات من عدة مساجد وميادين عقب صلاة العيد، جابت الشوارع الجانبية. وطالب المشاركون فيها بإطلاق سراح المعتقلين، ورحيل حكم العسكر، مرددين هتافات منددة بالانقلاب العسكري الذي قاده الجيش برئاسة عبد الفتاح السيسي ضد أول رئيس مصري منتخب .

كما نظمت حركة "نساء ضد الانقلاب" مسيرة بشرق المدينة عقب صلاة العيد وطالبت للمطالبة بعودة الشرعية ورحيل حكم العسكر

ورغم التضييق الأمني أصرت جماعة "الإخوان" على تنظيم وإقامة صلاة العيد في الخلاء في عدد من المناطق.




اقرأ أيضاً: مرسي للمصريين:كل يوم في الزنزانة يزيد إيماني بعدالة القضية

المساهمون