متطرفون إسرائيليون يقتحمون قرية في رام الله

05 مارس 2015
أفراد المجموعة خطوا شعارات عنصرية كالموت للعرب (فرانس برس)
+ الخط -

أحرقت مجموعة ما يُسمّى بعصابة "تدفيع الثمن" المتطرفة، اليوم الخميس، مركبتين فلسطينيتين، وخطت شعارات عنصرية على منزل في قرية المغير شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح رئيس المجلس القروي في المغير، فرج النعسان لـ"العربي الجديد" أن "مجموعة متطرفة من المستوطنين أقدمت فجر اليوم على اقتحام القرية وحرق مركبتين تعود ملكيتهما لجمال أبو عليا وأكرم النعسان".

وأضاف أن "أفراد المجموعة خطوا شعارات عنصرية كالموت للعرب، والمجد لليهود في إطار عشرات الهجمات التي تحاول تلك المجموعة تنفيذها في القرية بسبب النزاع على بعض الأراضي".

ولفت النعسان إلى أن "القرية عادة ما تتعرض لهجمات المستوطنين بشكل متكرر، حيث نفذوا العديد من الاعتداءات منها حرق المسجد مرتين والمنازل والسيارات، إضافة إلى قتل المواشي وحرق الأراضي الزراعية".

واقتحمت قوة من شرطة وجيش الاحتلال المنطقة، واصطحبت النعسان معها إلى الأماكن التي تم الهجوم عليها مدّعية فتح تحقيق في الحادثة، وعادة ما تبرئ شرطة الاحتلال من هجمات مجموعة "تدفيع الثمن"، وتسجل اعتداءاتها ضد مجهول، وعلى خلفية جنائية.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي، لوبا السمري، إن "الشرطة تلقت في ساعات صباح اليوم، إخطاراً من قبل فلسطينيين مفاده، إحراق سيارتين، وخط شعارات معادية في بلدة المغير".

ولفتت في بيان نشرته وكالة (الأناضول) إلى أن "قوات من الشرطة ووحدة مكافحة الجريمة القومية (تابعة للشرطة) مع قوات من الجيش، وخبراء من التشخيص الجنائي، تقوم بالاستعداد للتوجه إلى ميدان الواقعة هناك من أجل المباشرة بفحص الواقعة وجمع البيانات والقرائن، مع الشروع بأعمال البحث والتحقيق في كافة التفاصيل والملابسات والجوانب ذات الصلة".

في سياق متصل، اقتحمت مجموعات من المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة أمنية مشددة من جيش وشرطة الاحتلال، وقاموا بالتجول في باحاته لاستفزاز مشاعر المصلين في باحاته، وسط صيحات التكبير للمرابطين فيه.

وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شاباً فلسطينياً بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث في محتوياته، وآخر من خربة صافا جنوبي المدينة.


اقرأ أيضاً: "مليشيا" مسلحة للمستوطنين في القدس المحتلة

المساهمون