استشهاد شاب فلسطيني رابع برصاص الاحتلال

04 ديسمبر 2015
قوات الاحتلال تواصل سياسة القتل والإعدامات (فرانس برس)
+ الخط -

استشهد الشاب أنس بسام حماد (21 عاما)، برصاص الاحتلال الإسرائيلي بعد تنفيذه عملية دهس لعدد من الجنود المتمركزين بالقرب من مستوطنة "عوفرة" عند المدخل الغربي لبلدة سلواد، شرقي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.


وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه سيارة مسرعة دهست نحو عشرة من جنود الاحتلال، وتركوه ينزف على الأرض ومنعوا طواقم الإسعاف الفلسطينية التابعة للهلال الأحمر من الاقتراب حتى فارق الحياة.

وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت محيط بلدة سلواد منطقة عسكرية مغلقة، وأطلقت الرصاص وقنابل الصوت الغاز باتجاه الشبان الذي حاولوا الاقتراب من المكان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان أصيب خلالها أربعة فلسطينيين، من بينهم صحافية.

ويتمركز جنود الاحتلال الإسرائيلي بشكل أسبوعي عند المدخل الغربي لبلدة سلواد، لقمع المسيرة الأسبوعية التي تنطلق في البلدة.

ويعد هذا الشهيد هو الرابع منذ ساعات الفجر الأولى، حيث أعدمت سلطات الاحتلال الطفل مصطفى فنون (16 عاما) والشاب طاهر فنون (19 عاما) في مدينة الخليل عند ساعات الفجر الأولى، إضافة إلى إعدام الشاب عبد الرحمن البرغوثي ظهر اليوم عند مدخل قرية عابود غربي مدينة رام الله، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الذين قضوا منذ بداية الهبة الجماهيرية الفلسطينية منذ أكتوبر/تشرين الأول المنصرم إلى 114 شهيدا.

اقرأ أيضا: إصابة عشرات الفلسطينيين في جمعة "استرداد جثامين الشهداء"