داود أوغلو: تركيا واليونان تعانيان من أزمة اللاجئين
تسيبراس يرسم سياسة خارجية جديدة لبلاده (الأناضول)
أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أن تركيا واليونان تعانيان من أزمة اللاجئين، وليستا مسؤولتين عنها، وذلك في إشارة إلى آلاف اللاجئين والمهاجرين الذين عبروا بحر إيجة من تركيا نحو اليونان، ومنها إلى باقي دول الاتحاد الأوروبي.
وقال داود أوغلو في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اليوناني أليكسس تسيبراس : "كدول تعاني من الأزمة، وكأطراف متأثرة بكل هذه المشاكل، قررنا أن نتحرك بسرعة للعمل معاً".
وأشار إلى أن المحادثات المشتركة تناولت سبل تعزيز العلاقات بين الجانبين: "لقد قررنا كدولتين جارتين إعادة إنشاء العلاقات بيننا في عدد من المجالات ومنها الطاقة، والسياحة والمواصلات وغيرها، بما في ذلك إمكانية إنشاء طريق سريع بين إسطنبول ومنطقة سيلانيك اليونانية، أو عبر إنشاء خط بحري بين إزميرة وسيلانيك".
اقرأ أيضاً: تسيبراس الثاني: براغماتية يونانية
وأكد داود أوغلو، أن الطرفين قررا أن يعقد المجلس الأعلى للتعاون التركي اليوناني، في شهر شباط/ فبراير المقبل، مشيراً إلى أن المحادثات تناولت عملية السلام في جزيرة قبرص، وأيضاً، عملية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.
كما أوضح أن "هناك أملاً كبيراً في ما يخص قبرص، وستستمر لقاءاتنا بشكل مكثف، كما أننا نتفق مع اليونانيين في مقاربة المفاوضات القبرصية، وفيما يخص عملية انضمامنا للاتحاد الأوروبي، فإن اليونان لطالما ساندت ذلك، وأعتقد أنها ستزيد من دعمها لذلك، لأن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي سيعزز من قوته".
بدوره، أكد تسيبراس أن حل الدولة الفدارلية للمشكلة القبرصية أمر لا بد منه وقال: "للوصول إلى حل عادل ومستدام في الجزيرة لابد من أن يتمتع المجتمعان في قبرص بالشجاعة اللازمة لذلك، أنا، الآن، عمري 41 عاماً، وما زالت أسمع عن الحل العادل والمستدام، ولابد من اتخاذ الإجراءات لتحقيق ذلك، ولكن لابد لنا من الشجاعة الكافية للعمل على الموضوع".
وأضاف: "بعد الالتزام بقرارات الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، علينا أن نساند حلاً يؤمن سقفاً يستطيع أن يعيش فيه المجتمعان معاً، كما علينا أن نساند الحل الفدرالي، لكن بطبيعة الحال فإنه على الشعب القبرصي أن يوافق على ذلك".
كما شدد تسيبراس على أن بلاده تدعم انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وفتح فصول جديدة في العملية، مشيراً إلى ضرورة التزام تركيا بالشروط اللازمة للأمر.
اقرأ أيضاً: تحالف قبرصي يوناني إسرائيلي مصري ضد تركيا
وقال داود أوغلو في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اليوناني أليكسس تسيبراس : "كدول تعاني من الأزمة، وكأطراف متأثرة بكل هذه المشاكل، قررنا أن نتحرك بسرعة للعمل معاً".
وأشار إلى أن المحادثات المشتركة تناولت سبل تعزيز العلاقات بين الجانبين: "لقد قررنا كدولتين جارتين إعادة إنشاء العلاقات بيننا في عدد من المجالات ومنها الطاقة، والسياحة والمواصلات وغيرها، بما في ذلك إمكانية إنشاء طريق سريع بين إسطنبول ومنطقة سيلانيك اليونانية، أو عبر إنشاء خط بحري بين إزميرة وسيلانيك".
اقرأ أيضاً: تسيبراس الثاني: براغماتية يونانية
وأكد داود أوغلو، أن الطرفين قررا أن يعقد المجلس الأعلى للتعاون التركي اليوناني، في شهر شباط/ فبراير المقبل، مشيراً إلى أن المحادثات تناولت عملية السلام في جزيرة قبرص، وأيضاً، عملية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.
كما أوضح أن "هناك أملاً كبيراً في ما يخص قبرص، وستستمر لقاءاتنا بشكل مكثف، كما أننا نتفق مع اليونانيين في مقاربة المفاوضات القبرصية، وفيما يخص عملية انضمامنا للاتحاد الأوروبي، فإن اليونان لطالما ساندت ذلك، وأعتقد أنها ستزيد من دعمها لذلك، لأن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي سيعزز من قوته".
بدوره، أكد تسيبراس أن حل الدولة الفدارلية للمشكلة القبرصية أمر لا بد منه وقال: "للوصول إلى حل عادل ومستدام في الجزيرة لابد من أن يتمتع المجتمعان في قبرص بالشجاعة اللازمة لذلك، أنا، الآن، عمري 41 عاماً، وما زالت أسمع عن الحل العادل والمستدام، ولابد من اتخاذ الإجراءات لتحقيق ذلك، ولكن لابد لنا من الشجاعة الكافية للعمل على الموضوع".
وأضاف: "بعد الالتزام بقرارات الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، علينا أن نساند حلاً يؤمن سقفاً يستطيع أن يعيش فيه المجتمعان معاً، كما علينا أن نساند الحل الفدرالي، لكن بطبيعة الحال فإنه على الشعب القبرصي أن يوافق على ذلك".
كما شدد تسيبراس على أن بلاده تدعم انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وفتح فصول جديدة في العملية، مشيراً إلى ضرورة التزام تركيا بالشروط اللازمة للأمر.
اقرأ أيضاً: تحالف قبرصي يوناني إسرائيلي مصري ضد تركيا
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
