لبنان: 43 ضحايا التفجير الانتحاري المزدوج بالضاحية الجنوبية

13 نوفمبر 2015
لا يزال محيط الانفجارين مغلقاً أمام المدنيين والصحافيين(حسين بيضون)
+ الخط -
تواصل صدور بيانات الإدانة والاستنكار للتفجير الانتحاري المزدوج، الذي ضرب ضاحية بيروت الجنوبية، مساء أمس الخميس، فيما استمرت القوى الأمنية بأعمال البحث في مكاني التفجيرعن أدلة قد تساعد في التحقيقات الجارية.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الجمعة، أن الحصيلة شبه النهائية لضحايا التفجير بلغت 43 قتيلاً و239 جريحاً.

وكان لافتاً، إعلان المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود، أن التحقيقات أثبتت وجود انتحاريين اثنين، من دون أي دليل على وجود انتحاري ثالث، ما يناقض مضمون البيان الذي أصدره الجيش اللبناني يوم أمس، وأعلن فيه وجود ثلاثة انتحاريين.

وأشار حمود، إلى أن التفجير الأول حصل بدراجة نارية مفخخة بسبعة كيلوغرامات من المتفجرات، في حين حصل الثاني بحزام ناسف.

من جهته، لفت مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، إلى أن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي أوقف، يوم أمس، شخصاً يحمل حزاماً ناسفاً في طرابلس، شمال لبنان، مشيراً إلى احتمال ارتباطه بتفجير برج البراجنة، ومؤكداً على أن طرابلس نجت من تفجير انتحاري.

سياسياً، عقد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام اجتماعاً وزارياً أمنياً طارئاً، حضره وزراء الدفاع والصحة والمال والداخلية والعدل، فضلاً عن قائد الجيش، جان قهوجي، وعدد من كبار المسؤولين الأمنيين والقضاة.

وفي تصريح لافت، قال وزير الداخلية، نهاد المشنوق، إن "الأمور ستتسهل بالمعنى السياسي بعد جريمة برج البراجنة"، مضيفاً أن "الدليل سيظهر في الجلسة التشريعية عصر اليوم".

بدوره، أعلن وزير العدل، أشرف ريفي، أنه يحضّر قراراً لإحالة التفجير إلى المجلس العدلي بعد عرضه على مجلس الوزراء.

إلى ذلك، لا يزال محيط الانفجارين مغلق أمام المدنيين والصحافيين، بانتظار انتهاء أعمال المحققين.

اقرأ أيضاً: حكومة لبنان تعلن الحداد.. و"العربي الجديد" يرصد "ساحة المجزرة"
المساهمون