النظام السوري يهاجم ريف حلب بدعم جوي روسي

16 أكتوبر 2015
المعارضة ترد بمقاومة عنيفة على هجوم النظام (Getty)
+ الخط -
شنّ مقاتلو النظام السوري، فجر اليوم الجمعة، هجوماً جديداً ضد مواقع تسيطر عليها المعارضة السورية، بغطاء من الطيران الروسي، في مناطق ريف حلب الجنوبي، ضمن مسعى جديد للتقدم نحو أوتوستراد حلب ــ دمشق الدولي، الذي تسيطر عليه المعارضة، بدءاً بشمال مدينة مورك بريف حماة الشمالي وصولاً لمدخل مدينة حلب الجنوبي.

وأوضح الناشط الإعلامي حسن الحلبي، لـ"العربي الجديد"، أن مقاتلي النظام مدعومين بمقاتلين أجانب بدؤوا فجر الجمعة هجوماً كبيراً انطلاقاً من جبل عزان.

وأضاف أن النظام تمكن من إحراز تقدم ملموس، تمثّل بالسيطرة على قرية عبطين وكتيبة الدبابات، التي كانت تحت سيطرة المعارضة في قرية السابقية.

ولفت الحلبي، إلى أن المقاومة العنيفة المستمرة في المنطقة، أفضت حتى الآن، إلى خسارة النظام دبابة، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع من نوع "تاو"، فضلاً عن سقوط عدد من جنوده، وتدمير عدد من سياراته المزودة برشاشات متوسطة.

وتسعى المعارضة التي بدأت باستقدام تعزيزات كبيرة للمنطقة منذ يوم أمس الخميس، للتصدي للهجوم لمنع مقاتلي النظام من التقدم نحو قرية الوضيحي، القريبة من أوتوستراد حلب ــ دمشق الدولي.

 في موازاة ذلك، شنت طائرات روسية نحو 40 غارة جوية، على ريف حلب الجنوبي شمالي سورية، تمهيداً لتقدم لقوات النظام.

واستهدفت الغارات، وفق وكالة (الأناضول) قرى وبلدات، العيس، الحاضر، إيكارد، شرق البوابية، كفركار، جبل عزان، الوضيحي، والزربة، حيث استهدف الطيران الروسي عدة مشافٍ ميدانية بالصواريخ الفراغية، منها مشفى الحاضر.

وأدت الهجمات إلى سقوط ضحايا، بينهم أفراد في الطاقم الطبي، في حين شهد ريف حلب الجنوبي، قصفاً مركزاً بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من المدفعية والقذائف الصاروخية.

اقرأ أيضاً "هيئة التحرير الوطنية": جسم سياسي عسكري جديد للمعارضة السورية