أفغانستان: مواجهات بين "طالبان" والقبائل.. وعملية انتحارية تستهدف الأمن

22 يناير 2015
سارعت حركة "طالبان" إلى تبني العملية الانتحارية (الأناضول)
+ الخط -
اندلعت مواجهات عنيفة بين مسلحي "طالبان" وقبائل مؤيدة للحكومة الأفغانية، اليوم الخميس، في مناطق مختلفة من إقليم قندهار جنوب البلاد، في وقت استهدفت فيه عملية انتحارية رتلاً لقوات الأمن في إقليم هلمند المجاور لقندهار، وأسفرت عن مقتل وإصابة ثمانية عشر شخصاً، بينهم خمسة أطفال.

وأشارت مصادر قبلية إلى "المواجهات العنيفة بين الطرفين في مديرية ميوند القريبة من الحدود الباكستانية، بعد أن دخل المسلحون إليها بهدف السيطرة عليها"، كما تدعي القبائل. وأدت المواجهات بين الطرفين إلى مقتل وإصابة أكثر من عشرين شخصاً، معظمهم من مسلحي"طالبان".

كما أدت المواجهات، التي امتدت إلى مديرية بنجواي، إلى إصابة أحد عشر مدنياً، وفقاً للمصادر.

وفي حين وصلت قوات الأمن إلى المنطقة لمساندة القبائل، لم تعلق حركة "طالبان" حتى الآن على الحادث.

في غضون ذلك، استهدفت عملية انتحارية رتلاً لقوات الأمن في إقليم هلمند المجاور لقندهار، ما أدى إلى مقتل وإصابة 18 شخصاً، بينهم خمسة أطفال.

وقالت مصادر في الحكومة المحلية، إن "انتحارياً استهدف بسيارته المفخخة رتلاً لقوات الأمن في مدينة لشكر كاه عاصمة الإقليم".

وأوضح المتحدث باسم حاكم الإقليم، عمر زواك، أن "العملية وقعت وسط سكان المنطقة وعلى الشارع الرئيسي، لذا أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين"، موضحاً أن "من بين القتلى والجرحى خمسة أطفال".

وسارعت حركة "طالبان" إلى تبني العملية، وقال المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد إن العملية أدت إلى مقتل 18 من عناصر الشرطة.

إلى ذلك، أعلنت أجهزة الأمن الأفغانية عن اعتقال قيادي بارز في "طالبان" يدعى المولوي شير محمد، في مدينة قندهار، جنوب أفغانستان.

وأوضحت الأجهزة، في بيان، أن "المولوي شير محمد، وهو من سكان إقليم أورزكان كان مسؤول محاكم (طالبان) في إقليم قندهار، تم اعتقاله خلال عملية نوعية نفذتها قوات الأمن استناداً لمعلومات استخباراتية".