17 قتيلاً من قوات النظام السوري بهجوم لـ"داعش" في دير الزور

03 أكتوبر 2020
خلايا "داعش" تستهدف قوات النظام (Getty)
+ الخط -

قتل 17 عنصراً من قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها وأصيب أكثر من 30 آخرين، اليوم السبت، من جراء هجوم لتنظيم "داعش" الإرهابي، في ريف محافظة دير الزور، شرقي سورية، تزامناً مع هجوم آخر على مواقع لمليشيا "الدفاع الوطني" في ريف الرقة الجنوبي.

وقال الناشط جاسم عليان، لـ"العربي الجديد"، إنّ خلايا تابعة لتنظيم "داعش" هاجمت بالأسلحة الرشاشة المتوسطة مواقع لقوات النظام في حقل التيم النفطي جنوب مدينة دير الزور، ما أدى إلى مقتل 17 عنصراً وإصابة أكثر من 30 آخرين.

وأوضح عليان أن المنطقة شهدت مواجهات عنيفة بين الطرفين، فجّر خلالها عناصر من التنظيم أنفسهم عبر أحزمة ناسفة في تجمعات للنظام، كما استهدفوا مواقعه بقذائف الهاون ومضادات الدروع.

وأضاف أنّ مدفعية قوات النظام الموجودة في مطار مدينة دير الزور استهدفت خلايا "داعش"، كما تدخل الطيران الحربي الروسي لوقف الهجوم.

وخلال الساعات القليلة الماضية كثّف عناصر التنظيم المنتشرون في البادية السورية هجماتهم على مواقع قوات النظام ومليشياتها في محافظتي الرقة ودير الزور.

وأسفرت الهجمات المتواصلة في ريف الرقة الجنوبي، يوم أمس الجمعة، عن مقتل ما لا يقل عن 20 عنصراً من قوات النظام ومليشيا "الدفاع الوطني"، بحسب الناشط أحمد موسى.

وتركّزت الهجمات التي استأنفها التنظيم، فجر اليوم، وفقاً لموسى على مواقع عسكرية، قرب بلدة الرصافة الواقعة جنوب غربي مدينة الرقة، شمال شرقي سورية.

وتشنّ خلايا التنظيم هجمات ضد قوات النظام وروسيا و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في محافظات حمص والرقة ودير الزور والحسكة، بشكل متكرر، ما يوقع قتلى وجرحى في صفوف تلك القوات.

وتتركز معظم هجماتها على أطراف مدن السخنة والسعن وسلمية في ريفي حمص وحماة وسط سورية، بالرغم من الانتشار الكثيف لقوات النظام وروسيا هناك.

 

ومنذ مطلع سبتمبر/ أيلول الفائت، بدأت القوات الروسية بمساندة قوات النظام ومليشياتها هجوماً ضد خلايا التنظيم الموجودة في البادية السورية، وذلك بعد هجوم للأخير أدى إلى مقتل جنرال وعسكري آخر.

كذلك أطلقت "قسد" بدعم من التحالف الدولي، أواخر سبتمبر/ أيلول، حملة عسكرية على الحدود العراقية - السورية بهدف منع عناصر التنظيم من التنقل بين سورية والعراق، والقضاء على عمليات تهريب السلاح.