15 قتيلاً مع تجدد الاشتباكات القبلية في ولاية النيل الأزرق السودانية

20 أكتوبر 2022
قالت الأمم المتحدة إنّ القتال اندلع؛ بسبب نزاع على الأرض (فرانس برس)
+ الخط -

أسفرت اشتباكات جديدة بين قبائل متنازعة في ولاية النيل الأزرق السودانية (جنوب) عن مقتل 15 شخصاً على الأقل، الأربعاء، وفق مصادر قبلية وطبية.

وأدت اشتباكات، الأسبوع الماضي، بين أفراد من قبيلة الهوسا وقبائل أخرى في قرية ود الماحي شرق مدينة الروصيرص إلى مقتل 13 شخصاً، وفق الأمم المتحدة.

وقال مصدر طبي، الأربعاء، "تلقينا 10 جثث في مستشفى ود الماحي"، فيما أفاد مصدر آخر في مستشفى الروصيرص بوصول "خمس جثث و10 جرحى" إلى المؤسسة.

وقال أحد زعماء قبيلة الهوسا إنّ أعمال العنف تجددت رغم نشر تعزيزات أمنية كبيرة في المنطقة، مضيفاً "استخدمت أسلحة وأحرقت منازل". وأكد شاهد عيان وقوع اشتباكات عنيفة.

وفرضت السلطات السودانية، الإثنين، حظر تجول ليلياً في منطقة ود الماحي.

من جهتها، قالت الأمم المتحدة إنّ القتال اندلع؛ بسبب نزاع على الأرض.

ويعتبر استغلال الأراضي مسألة حساسة للغاية في السودان، إحدى أفقر دول العالم، حيث تمثل الزراعة والثروة الحيوانية 43% من الوظائف و30% من الناتج المحلي الإجمالي.

والهوسا هي آخر القبائل التي استقرت في النيل الأزرق، وتحظر التقاليد المتوارثة امتلاك أفرادها للأرض، لكن القبيلة ترفض هذا العرف.

وأسفرت الاشتباكات بين قبيلة الهوسا الأفريقية وقبائل أخرى، بين يوليو/ تموز وأوائل أكتوبر/ تشرين الأول، عن مقتل 149 شخصاً على الأقل، وإصابة المئات ونزوح نحو 65 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة.

ويقول الخبراء إنّ النزاعات القبلية تتصاعد في السودان؛ بسبب الفراغ الأمني الناجم عن انقلاب 25 أكتوبر 2021.

(فرانس برس)

المساهمون