"يديعوت أحرونوت": إسرائيل فوتت بعنادها فرصة استعادة 3 محتجزين مسنين و7 نساء من غزة

21 اغسطس 2024
سيارة تقل محتجزين إسرائيليين أفرج عنهم في الصفقة الماضية، 30 نوفمبر 2023 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- فوتت إسرائيل فرصة استعادة ثلاثة مسنين وسبع نساء محتجزين في غزة ضمن صفقة تبادل مع حماس بسبب تعنت مجلس إدارة الحرب.
- حماس عرضت إطلاق سراح عشرة إسرائيليين، بينهم سبع نساء وثلاثة مسنين، لكن إسرائيل رفضت العرض بسبب خلاف حول هوية المفرج عنهم.
- رفض الصفقة أدى إلى بقاء المحتجزين في الأسر، مما أثار غضب عائلاتهم بعد معرفة أن بعضهم كان يمكن أن يكون على قيد الحياة.

فوتت إسرائيل فرصة استعادة ثلاثة محتجزين إسرائيليين مسنين في قطاع غزة وسبع نساء، في إطار الصفقة التي تمت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي مع حركة حماس بسبب تعنت مجلس إدارة الحرب.

وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية التي أوردت الخبر اليوم الأربعاء، بأن الحديث يدور عن ثلاثة مسنين احتجزوا مع سبع نساء في قطاع غزة، وأتيحت الفرصة في اليوم الأخير للصفقة، لما كان يمكن أن يكون الدفعة الثامنة من عملية التبادل، ولكن بسبب خلاف مع حركة حماس حول هوية من ستطلق سراحهم، قرر "كابينت الحرب" فض الصفقة والعودة للقتال.

وكانت حركة حماس قد عرضت وقتئذ إعادة عشرة إسرائيليين آخرين بالإضافة إلى من تم إطلاق سراحهم  خلال الصفقة، ولكنها أعلنت أن بإمكانها إطلاقة سبعة محتجزين فقط من فئة النساء والأولاد، وإكمال العدد إلى عشرة بثلاثة رجال مسنين. كما أعلنت قبل ذلك بيومين أن المحتجزة شيري بيباس وطفليها قد قتلوا بقصف إسرائيلي ولا يمكن إعادتهم بالصفقة. وبحث كابينت الحرب القضية، وفي نهاية مناقشاته قرر رفض مقترح عرض حماس.

وادّعت الصحيفة أن إسرائيل كان لديها معلومات استخباراتية بوجود المزيد من النساء المتواجدات على قيد الحياة في الأسر، وأن معنى قبول عرض حماس إطلاق سراح رجال مسنين يعني التخلي عنهن. وكان غادي أيزنكوت عضو الكابينت الوحيد الذي أبدى موافقته على عرض حماس ورأى أن إطلاق سراح عشرة محتجزين حتى لو كان ثلاثة منهم ليسوا من الفئة المتّفق عليها، أفضل من عدم إطلاق أي واحد من العشرة.  وفي نهاية المطاف أدى الرفض الإسرائيلي إلى بقاء النساء السبع اللاتي أعلنت حركة حماس أنهن على قيد الحياة في الأسر، بالإضافة إلى المحتجزين الثلاثة المسنين.

وفي مقابلة مع موقع واينت العبري أمس الثلاثاء، قال شاحر مور، قريب المحتجز الإسرائيلي أفراهام موندير الذي كان في قائمة القتلى الذين أعلنت إسرائيل أمس استعادة جثثهم: "علمنا أنه كان على قيد الحياة تقريباً في شهر يناير/كانون الثاني وقد صمد بعد ذلك ثلاثة أشهر أخرى. وعلمنا اليوم أنه كان بالإمكان أن يكون هنا على قيد الحياة، لو لم يتم فض الصفقة في اليوم الأخير وهذا يثير غضبنا الشديد".