تظاهر عشرات النشطاء المغاربة، مساء الثلاثاء، أمام مقر مبنى البرلمان في العاصمة الرباط، في وقفة احتجاجية لإدانة جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ولدعم الشعب الفلسطيني ونصرة للمقاومة.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" (غير حكومية) لافتات تدين العدوان الاسرائيلي والتواطؤ الغربي والتطبيع، من بينها "أوقفوا مجزرة القرن"، و"فلسطين أمانة والتطبيع خيانة"، و"الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة تندد بالمجازر الصهيونية الوحشية"، و"المعركة متواصلة للتصدي للتطبيع".
وحضر الوقفة الاحتجاجية رموز من الهيئة، وأعضاء في جماعة العدل والإحسان (أكبر تنظيم إسلامي في المغرب)، يتقدمهم محمد حمداوي عضو مجلس إرشاد الجماعة ورئيس لجنة علاقتها الخارجية، وردد المشاركون شعارات داعمة للقضية الفلسطينية وللمقاومة، ومنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وبالدعم الغربي وبالتطبيع، من بينها "يا للعار يا للعار باعوا الأقصى بالدولار"، كما أحرقوا العلم الإسرائيلي.
وقال عضو "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة "، القيادي في الأمانة العامة للدائرة السياسية لـ"جماعة العدل والإحسان"، حسن بناجح، لـ"العربي الجديد"، إن الوقفة تأتي في سياق مسار متواصل من خروج الشعب المغربي إلى الشوارع والساحات بالعاصمة الرباط كما بمختلف مدن المغرب، وذلك مساندة للمقاومة والمطالبة بوقف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين ورفع الحصار عن غزة، وكذلك لمطالبة السلطات المغربية بوقف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وفي مقدمتها إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط".
مغاربة يحتجون اليوم في مظاهرة حاشدة أمام مقر البرلمان في العاصمة الرباط للمطالبة بوقف العدوان وإنهاء التطبيع#ولعت #GazaStraving pic.twitter.com/R91fclULGG
— الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (@nosraorg) January 30, 2024
ويشارك المغاربة بفعاليات تضامنية مع غزة بشكل شبه يومي، منذ السابع من أكتوبر / تشرين الأول الماضي، كان من أبرزها المسيرة المليونية التي نظمت، في 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في العاصمة الرباط.
وتحولت المسيرات والوقفات التي ينظمها المغاربة إلى مصدر قلق لدولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ بدأ الإعلام العبري بوصف هذه المسيرات بأنها "معادية للسامية".