شهدت مدن في المغرب وقفات نسائية للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتوفير الحماية للمرأة الفلسطينية.
وتظاهرت عشرات المغربيات، الأحد، في مدن الدار البيضاء (غرب) وأكادير (وسط) وطنجة (شمال)، ونظمن وقفات تضامنية بعد دعوة من الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية)، ونددت المشاركات باستمرار قتل المدنيين، خاصة النساء والأطفال، في تحد لكل الأعراف والقوانين الدولية.
ورفعت المشاركات لافتات مساندة للمرأة الفلسطينية ومنددة بهجوم إسرائيل على المدنيين في غزة، مطالبات بضرورة تدخل المنتظم الدولي لوضع حد للحرب، التي لم تستثن أحدا، كما أشدن بصمود المرأة الفلسطينية، وتضحياتها المستمرة رغم حجم الدمار.
ومن بين الشعارات التي تم رفعها: "غزة رمز العزة"، و"تحية بيضاوية للمرأة الفلسطينية، للمرأة الغزاوية".
ويوم الجمعة الماضي، شارك آلاف المغاربة في وقفات في أكثر من 58 مدينة في مختلف أنحاء البلاد، تضامناً مع المرأة الفلسطينية، ورفضاً لمجازر الإبادة وسياسة التجويع ومحاولات التهجير في قطاع غزة.
وعبر المشاركون في الوقفات التي دعا إليها القطاع النسائي لجماعة "العدل والإحسان" (أكبر تنظيم إسلامي في المغرب) و"الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، عن دعمهم لصمود المرأة الفلسطينية في عيدها، ورفضهم لما يمارس في حقها من قتل وتنكيل وتجويع.
ومنذ بدء معركة "طوفان الأقصى" والحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، يشارك المغاربة بفعاليات تضامنية مع أهالي القطاع بشكل شبه يومي، كان من أبرزها المسيرة المليونية التي نظمت في 15 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت بالعاصمة الرباط.
ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
(الأناضول، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
