بحث، أمس الإثنين، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع وفد رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية الأفغاني بالوكالة في حكومة "طالبان"، أمير خان متقي ووزير النقل والطيران المدني الأفغاني الملا حميد الله أخوندزاده، عقود إدارة مطارات أفغانية.
وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة "طالبان"، محمد نعيم، في تغريدة على "تويتر"، إن الاجتماع الذي عقد في الدوحة ضم وزير الخارجية القطري وعدداً من المسؤولين القطريين إلى جانب وفد أفغاني برئاسة متقي.
1/2- هیئت عالی رتبه به ریاست مولوی امیرخان متقی وزیر امور خارجه دیروز با شیخ محمد بن عبدالرحمن آل ثانی معاون نخست وزیر و وزیر امور خارجه قطر دیدار و گفتگو کرد.
— Dr.M.Naeem (@IeaOffice) April 25, 2022
علاوه بر بعض مسایل سیاسی و اقتصادی که در نشست مورد بحث قرار گرفت، نقاط در مورد قرار داد میدانهاى هوايى افغانستان pic.twitter.com/z48Eiv99r3
وبحسب نعيم، فقد بحث الاجتماع بعض الموضوعات السياسية والاقتصادية، وشكلت النقاط الخاصة بعقد تسيير خمسة من المطارات الأفغانية حيزاً مهماً من النقاشات.
2/2- بحث شد که هر دو طرف هنوز به توافق نرسیده اند. در این دیدار، هر دو طرف نقاطء را که نیاز به بحث و توضیح بیشتر دارد، مشخص کردند.
— Dr.M.Naeem (@IeaOffice) April 25, 2022
مطابق پلان، تیم های تخنيکی افغانستان، قطر و ترکیه مشترکا با هم کار میکنند تا پيرامون فعال شدن ميدانهای هوایی به يک توافق برسند.
وعن العقود، قال إن "الطرفين حددا النقاط التي تحتاج إلى مزيد من المناقشة والبحث"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن "فرقاً أفغانية وقطرية وتركية ستعمل معاً للتوصل إلى اتفاق بشأن تشغيل المطارات، تمهيداً للتوقيع عليه".
وبحسب مصادر عدّة، فإن الطرفين لم يتوصلا بعد إلى عقد اتفاق نهائي في انتظار استكمال النقاشات حول عدد من التفاصيل.
وكان وفد من الحكومة الأفغانية قد بدأ، أمس الإثنين، زيارة رسمية إلى قطر، لبحث توقيع عقود إدارة 5 من المطارات في أفغانستان، بما فيها مطار كابل.
وبحسب وسائل إعلام أفغانية، فإن المطارات الخمسة المشاركة في المناقشات هي: مطار كابول حامد قرضاي الدولي، ومطار قندهار، ومطار بلخ، ومطار هرات، ومطار خوست.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة النقل والاتصالات الأفغانية، إمام الدين أحمدي، إن وفداً يزور الدوحة، الإثنين، يضم وزير الخارجية الأفغاني بالإنابة أمير خان متقي، ووزير النقل والطيران المدني الأفغاني الملا حميد الله أخوندزاده.
وأوضح أن "الزيارة ستناقش الشؤون الفنية لإدارة المطارات الأفغانية التي ستساعد قطر وتركيا في تشغيلها".
وأضاف "لقد كلف نائب رئيس الوزراء ورئيس اللجنة الاقتصادية الأفغانية في حكومة "طالبان" الملا عبد الغني برادر وزارة الخارجية الأفغانية بتحديد موعد نهائي لتوقيع عقد مطار كابول مع دولة قطر".
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وقعت قطر وتركيا مذكرة تفاهم بشأن إدارة أجزاء من المطارات الأفغانية.
وكانت فرق فنية قطرية وتركية قد وصلت إلى كابول، بعد استكمال انسحاب القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) من أفغانستان في 31 أغسطس/ آب الماضي.
ومن المعلوم أن هذه الفرق أصلحت أجزاء من مطار كابول وأشرفت على استئناف الرحلات الجوية المدنية ورحلات الإجلاء الجماعي.
وتجري وفود قطرية وتركية وأفغانية، أخيراً، مباحثات تناقش عدداً من القضايا الفنية، من بينها مراقبة السيادة الجوية وسلامة الطائرات والركاب، فضلاً عن الخدمات الأرضية، تمهيداً للتوصل إلى اتفاق تدير بموجبه شركات قطرية وتركية المطارات الأفغانية.