وصول مجموعة جديدة من حاملي جوازات سفر أجنبية من غزة إلى مصر

02 نوفمبر 2023
من المقرر أن يغادر 400 شخص غزة إلى مصر اليوم الخميس (Getty)
+ الخط -

وصلت مجموعة جديدة من حاملي جوازات السفر الأجنبية في قطاع غزة إلى مصر، اليوم الخميس، بعد أن انتقلوا من معبر رفح الحدودي.

وقال وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار، إنّ بلاده استقبلت 331 شخصاً من رعايا الدول الأجنبية، من بينهم 69 طفلاً، عبر معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، مشيراً إلى تقديم الرعاية الصحية لهم.

وأضاف عبد الغفار، في اجتماع مجلس الوزراء المصري، اليوم الخميس، أن تقديم الدعم الصحي للمصابين في أحداث غزة (عدوان الاحتلال على القطاع) يشمل توفير الخدمات الصحية والتأكد من جاهزية المستشفيات والنقاط الطبية، وتوفير الأمصال والتطعيمات وأكياس الدم في هذه المستشفيات، مستطرداً بأن أول مجموعة من الفلسطينيين المصابين من جراء الأحداث وصلوا إلى مصر لعلاجهم، في الساعة الواحدة من ظهر أمس الأربعاء.

وأوضح أن الجانب الفلسطيني أخطر الوزارة في مصر بقائمة تشمل 81 مصاباً ومرافقيهم، إلا أن الذين عبروا من معبر رفح لم يتجاوزوا 46 مصاباً فقط، والوزارة لا تزال في انتظار بقية المصابين الواردة أسماؤهم في القائمة، مؤكداً إجراء الفحوص اللازمة للمصابين الذين دخلوا إلى البلاد، ومراجعة تقاريرهم الطبية، وتوجيههم إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج.

وكان رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف قد قال إنه من المقرر أن تغادر دفعة ثانية من الجرحى وحاملي الجنسيات الأجنبية، اليوم الخميس، قطاع غزة عبر معبر رفح مع مصر، مكونة من 400 شخص من حاملي الجنسيات الأجنبية و57 جريحاً.

وكانت الدفعة الأولى التي خرجت يوم أمس الأربعاء، للمرة الأولى منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تضمنت عشرات الجرحى ونحو 400 من حاملي الجنسيات الأجنبية.

وقالت وكالة "رويترز"، أمس الأربعاء، إن قطر توسطت في اتفاق بين مصر وإسرائيل وحماس، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، للسماح بخروج حاملي جوازات السفر الأجنبية وبعض المصابين بجروح خطرة من قطاع غزة المحاصر.

وأشار معروف، خلال حديث مع "العربي الجديد"، إلى أنه جرى تسليم الجانب المصري كشوفات بأسماء مئات الجرحى، إلا أنّ القوائم التي يجرى إبلاغ الجانب الفلسطيني بها لليوم الثاني على التوالي محدودة، ولا تتناسب مع العدد الكبير من الجرحى الذي زاد على 23 ألف جريح، 70% منهم وصفت إصاباتهم بين المتوسطة والخطيرة.

وحول وجود اتفاق واضح بشأن فتح معبر رفح لنقل الجرحى، قال إنّ "الأمور تسير يوماً بيوم". وأشار إلى عدم وجود أي استجابة من الجانب المصري بما يخص فتح المعبر على الجانبين لخروج الجرحى وإدخال المساعدات والمستلزمات الإنسانية، والقوافل الطبية من الأطباء والمتطوعين لإسناد المنظومة الصحية التي باتت على مشارف الانهيار.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون