يتوجه وزير الخارجية الصيني وانغ يي هذا الأسبوع إلى نيويورك، حيث يترأس اجتماعاً لمجلس الأمن الدولي حول الحرب في قطاع غزة، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين.
وقال المتحدث وانغ ونبين، أنه "في سياق توليها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي هذا الشهر، تعقد الصين اجتماعاً رفيع المستوى حول القضية الفلسطينية الإسرائيلية في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، مؤكداً أن وانغ سيترأس الجلسة شخصياً.
وأعربت الصين الأسبوع الماضي عن ارتياحها لاتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة "حماس" الذي دخل اليوم يومه الرابع والأخير، وسط مساعٍ لتمديده.
وأتاحت الهدنة إطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين و117 أسيراً فلسطينياً لدى إسرائيل.
وتؤيد الصين حل الدولتين لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وسبق أن دعا الرئيس شي جين بينغ إلى عقد "مؤتمر دولي للسلام" لوقف الحرب في قطاع غزة.
ودخلت الهدنة في قطاع غزة، اليوم الاثنين يومها الرابع والأخير، وسط ترقب حيال إمكان تمديدها، في ظل إعلان حركة "حماس" رغبتها في ذلك، مع تأكيدها البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين، فيما قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمس الأحد، إن حكومته تقبل تمديد الهدنة مقابل إفراج الحركة عن 10 محتجزين خلال كل يوم هدنة إضافي.
وكان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد أشار في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" الأحد، إلى أن اتفاق الهدنة الذي جرى التوصل إليه يشير إلى إمكان تمديده في حال استطاعت حركة حماس تأكيد وجود مزيد من المحتجزين ضمن الفئة التي جرى الإفراج عنها (النساء والأطفال)، وتحديد أماكنهم وضمان سلامتهم.
وخلال أول ثلاثة أيام من الهدنة، أفرجت حماس عن 40 إسرائيلياً و18 أجنبياً، فيما أطلقت إسرائيل سراح 117 طفلاً وامرأة فلسطينية خلال المدة ذاتها.
(فرانس برس، العربي الجديد)