وزير الدفاع الروسي يدعو لزيادة الإمداد للجيش لدعم التقدم في أوكرانيا

01 مايو 2024
شويغو: تم تشغيل المنشآت الصناعية بكامل طاقتها، 30 مارس 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يدعو إلى زيادة إمدادات الأسلحة للقوات الروسية في أوكرانيا، مؤكدًا على العمل الدؤوب وتوقيع عقود مع المنشآت الصناعية لتعزيز التقدم.
- شويغو يشدد على ضرورة تقليص فترات صيانة المعدات العسكرية وزيادة احتياطي قطع الغيار، مع التركيز على تحديث وسائل مواجهة المسيرات الأوكرانية.
- روسيا تعزز سيطرتها على مناطق في دونباس وتشن ضربات على منشآت الطاقة ومخازن الأسلحة في أوكرانيا، مع استمرار التقدم على الرغم من الهجوم المضاد الأوكراني في 2023.

دعا وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الأربعاء، إلى زيادة إمدادات الأسلحة والمعدات العسكرية إلى القوات الروسية من أجل دعم وتيرة التقدم في أوكرانيا بعد نحو أسبوع على تخصيص الولايات المتحدة حزمتها الجديدة من المساعدات العسكرية لكييف تفوق 60 مليار دولار. وقال شويغو، في اجتماع لمقر المجموعة المتحدة للقوات الروسية في أوكرانيا: "تجري الجهات المركزية للإدارة العسكرية عملاً دؤوباً على هذا المسار. تم إبرام عقود الدولة مع المنشآت الصناعية مع تشغيلها بكامل طاقتها".

وأوضح أنه أثناء العمل تظهر أسئلة تتطلب اهتماماً خاصاً وحلولاً فورية لا سيما لجهة توفير النماذج الأكثر ضرورية، موجهاً بتقليص فترات إجراء الصيانة للمحركات وغيرها من المكونات من المعدات العسكرية وزيادة احتياطات قطع الغيار. كما اطلع وزير الدفاع على الوسائل المحدثة لمواجهة المسيرات الأوكرانية.

وفيما تؤكد وزارة الدفاع الروسية دوماً على إمساك العسكريين الروس بزمام المبادرة في كامل خط التماس ومواصلة إبعاد القوات الأوكرانية عن المواقع التي تشغلها، أقرّ القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي، في 28 إبريل/ نيسان الماضي، هو الآخر بانسحاب القوات الأوكرانية إلى مواقع جديدة غربي بلدات بيرديتشي وسيميونوفكا ونوفوميخايلوفكا.

وكان وزير الدفاع الروسي قد توعّد، في 23 إبريل/ نيسان الماضي، بأن القوات المسلحة الروسية ستكثف الضربات على المراكز اللوجستية ومخازن الأسلحة الغربية في أوكرانيا، معتبرا أن القدرات القتالية الروسية الكبيرة تتيح ممارسة ضغوط نارية على القوات الأوكرانية بشكل دائم وعدم السماح لها بالحفاظ على خط الدفاع.

وفي الأسابيع الأخيرة، أحكمت روسيا السيطرة على مجموعة من البلدات في منطقة دونباس، شرق أوكرانيا، بما فيها بوغدانوفكا ونوفوميخايلوفكا وبيرفومايسكويه وغيرها، كما شنت موسكو سلسلة من الضربات على منشآت الطاقة في أوكرانيا ومخازن ومواقع أخرى كانت تستخدم، وفق الرواية الروسية، لتلبية احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية.

وتسيطر روسيا على حوالي 18% من الأراضي الأوكرانية في المناطق الشرقية والجنوبية، وتواصل التقدم منذ فشل الهجوم المضاد الذي شنته كييف عام 2023 في تحقيق تقدم كبير ضد القوات الروسية المتمركزة بشكل جيد. وتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا منذ عام 2022 في مقتل آلاف الأشخاص ونشوب أسوأ أزمة علاقات لروسيا مع الغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.

المساهمون