قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، الأربعاء، إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ما زال يتلقى الرعاية الطبية في المستشفى وإنه في حالة جيدة بمركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في ولاية ماريلاند الأميركية، مضيفة أنها ليس لديها موعد محدد لخروجه من المستشفى.
وأعلن البنتاغون، الثلاثاء، أن وزير الدفاع الأميركي يخضع للعلاج إثر إصابته بسرطان البروستات، بعدما واجه انتقادات لتأخره أياماً عدة قبل إبلاغ البيت الأبيض بدخوله المستشفى.
وقال البنتاغون إن إصابة وزير الدفاع الأميركي "بسرطان البروستات اكتُشفت باكراً وكان تشخيصه ممتازاً"، لكن تعيّن لاحقاً إعادة إدخاله إلى قسم العناية المركزة بسبب "مضاعفات" بينها شعوره بالغثيان وبآلام حادة في البطن والورك والساق.
وأدخل وزير الدفاع الأميركي البالغ من العمر 70 عاماً إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في 22 ديسمبر/كانون الأول وخضع لعملية جراحية لعلاج السرطان. وأصيب أوستن بالعدوى بعد أسبوع. ولم يتم إخبار كبار المسؤولين في الإدارة والدفاع لعدة أيام بشأن دخوله المستشفى أو إصابته بالسرطان.
وكان أوستن قد واجه انتقادات لانتظاره أياماً لإبلاغ البيت الأبيض بفترة علاجه الطويلة في المستشفى.
وأخفى أوستن، الرجل الثاني في قيادة الجيش بعد بايدن، دخوله المستشفى في يوم رأس السنة الجديدة عن بايدن والشعب الأميركي.
وكان مسؤولون قد كشفوا أن دخول أوستن إلى المستشفى ظل سرياً بشكل أكبر مما كان يُعتقد في السابق، وأضافوا نائبته إلى قائمة طويلة من المسؤولين- وصولاً إلى بايدن- الذين لم يكونوا على اطلاع بما يحدث لعدة أيام.
وتتطلب مهام وزير الدفاع أن يكون متاحاً في أي وقت للتعامل مع الأزمات المتعلقة بالأمن القومي.
وقال أوستن إنه يتحمل "المسؤولية الكاملة" عن هذه السرية.
(رويترز، أسوشييتد برس، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
