وزير الخارجية القطري يلتقي المبعوث الأميركي لشؤون الطاقة

التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم السبت، مع مبعوث وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الطاقة عاموس هوكشتاين، الذي حلّ بالدوحة بعد زيارة قام بها للبنان.

وجرى خلال اللقاء، وفق ما أوردته وكالة الأنباء القطرية "قنا"، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، لا سيما في مجال أمن الطاقة، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

🎥 | نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يجتمع مع مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الطاقة

الخارجية_القطرية pic.twitter.com/dahlruRiej

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) September 10, 2022

ويقود هوكشتاين وساطة بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان في ملف ترسيم الحدود البحرية جنوباً، وأعرب بعد لقائه المسؤولين اللبنانيين، أمس الجمعة، عن تفاؤله في الوصول إلى اتفاقٍ، متحدثاً عن تقدّمٍ ملحوظٍ في المفاوضات، قبل أن يغادر بيروت من دون التوصل إلى حلٍّ نهائي يرضي الطرفين.

وأكد الوسيط الأميركي من مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي في بيروت بعد جولته اللبنانية السريعة أن "هناك المزيد من العمل يجب القيام به، ونحن في الولايات المتحدة، ملتزمون بالعمل لحل المشاكل الموجودة والوصول إلى اتفاق يستفيد منه الشعب اللبناني، وهو هدفنا من الوساطة في الملف".

وقال هوكشتاين: "إننا نشعر أننا نقوم بتقدم في الأسابيع الماضية، ونأمل في تعزيز الجهود للوصول إلى اتفاق يعطي الأمل والنشاط الاقتصادي للبنان ويفيد المنطقة".

وفي وقت سابق، رجحت تقارير إعلامية إسرائيلية اقتراب التوصل لتفاهمات قد تفضي إلى ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، وإزالة العقبات أمام بدء استخراج الغاز الإسرائيلي من حقل كاريش.

وأفادت بأن دولة الاحتلال أرجأت موعد بدء استخراج الغاز من حقل كاريش من الشهر الجاري، إلى أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ريثما يتم التوصل لتفاهمات مع لبنان.

اقتصاد عربي

التحديثات الحية

أزمة حقل كاريش: هكذا يهدر سياسيو لبنان ثروة هائلة لصالح الاحتلال

وبحسب المصادر ذاتها، فإن التفاهمات المشار إليها تقوم على تمكين نصب منصة لاستخراج الغاز لصالح لبنان على مسافة 5 كيلومترات من منصة الغاز الإسرائيلية التي تم نصبها قبل أكثر من ثلاثة أشهر، وأن يقوم جزء من هذه المنصة في المياه الاقتصادية التي تدّعي إسرائيل أنها تابعة لها، على أن يتم تعويض تل أبيب في المقابل عن حصتها من الغاز المستخرج في الطرف اللبناني.