وزير الخارجية القطري يستقبل رئيس الائتلاف السوري في الدوحة

13 ديسمبر 2020
تركز الحديث حول العملية السياسية ونتائج الجولة الرابعة من اللجنة الدستورية السورية (تويتر)
+ الخط -

استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد، رئيس الائتلاف الوطني السوري نصر الحريري، وناقشا خلال اللقاء الأوضاع الميدانية والسياسية في سورية.

وذكر موقع الائتلاف الوطني أن رئيس الائتلاف تحدّث عن العملية السياسية، ونتائج الجولة الرابعة من أعمال اللجنة الدستورية السورية، واستمرار "نظام الأسد" في محاولات التعطيل ومنع الوصول إلى حل سياسي وفق القرارات الدولية، وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.

وأضاف أن آل ثاني والحريري ركّزا خلال الحديث على الأوضاع الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، وأكد الحريري على ضرورة زيادة تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للمدنيين، ودعم الحكومة السورية المؤقتة، وتمكينها من القيام بإدارة تلك المناطق.

وكان الحريري التقى أمس السبت افتراضياً بالمبعوث البريطاني الخاص الجديد إلى سورية جوناثان هارغريفس، وبحث معه آخر تطورات الأوضاع الميدانية والسياسية.

وحضر اللقاء الذي جرى افتراضياً كل من منسق دائرة العلاقات الخارجية عبد الأحد اسطيفو، وممثلة الائتلاف الوطني في المملكة المتحدة بهية مارديني، بالإضافة إلى المبعوث البريطاني الخاص السابق مارتن لونغدين.

وتقدّم الجانب البريطاني خلال اللقاء بتعازيه للائتلاف الوطني وللشعب السوري بوفاة السفير نزار الحراكي، وأشاد بجهوده وعمله الدبلوماسي في خدمة الثورة، وقدّم المبعوث السابق تعريفاً بالمبعوث الجديد السيد هارغريفس، الذي تولى مهامه حديثاً.

كما رحّب رئيس الائتلاف الوطني بهارغريفس، وأشاد بجهود المبعوث السابق ودوره في دعم القضية السورية، وقدّم الحريري شرحاً عن الجولة الأخيرة من اللجنة الدستورية وما نتج عنها، وأكد على ضرورة دعم المملكة المتحدة والمجتمع الدولي لإنجاح الحل السياسي في سورية، بتطبيق القرار 2254 من خلال الضغط على النظام ورعاته، ليأخذوا المقررات الدولية على محمل الجد.

وطالب الحريري المملكة المتحدة بالعمل مع المجتمع الدولي على نزع أية شرعية عن النظام، لا سيما في الأمم المتحدة للضغط عليه من أجل الانصياع لمقررات الحل السياسي حسب ما تم التوافق عليه من قرارات.

كما عبّر في نهاية الاجتماع عن شكر الائتلاف الوطني السوري للمملكة المتحدة، ودعمها المستمر، وجهودها الدائمة، وتنسيقها الفعال، من أجل القضية العادلة للشعب السوري. من جانبه، أكد الجانب البريطاني على الالتزام بدعم الائتلاف الوطني والشعب السوري في تحقيق طموحاته بالحرية والكرامة والانتقال الديمقراطي من خلال تطبيق كامل القرار الدولي 2254.

المساهمون