وزير الخارجية القطري في الخرطوم: القضية الفلسطينية وملفات أخرى

24 مايو 2021
وزير الخارجية القطري خلال لقائه رئيس مجلس السيادة السوداني اليوم (تويتر)
+ الخط -

أكد وزير الخارجية، نائب رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وقوف دولة قطر إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأن تسوية تلك القضية تكمن في إيجاد حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وقيام دولته على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين.

جاءت تأكيدات الوزير القطري في تصريحات صحافية عقب اجتماعه في الخرطوم، اليوم الإثنين، برئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، إذ بحث معه القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

ودعا الوزير، حسب بيان من مجلس السيادة السوداني، إلى "توحيد الكلمة والمواقف حول قضايا الأمة العربية، وسلّم البرهان خلال الاجتماع، رسالة خطية من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تتصل بترقية آفاق التعاون وتعزيز مسيرة العلاقات الثنائية بين السودان وقطر". 

وسبق هذا اللقاء لقاءان آخران مماثلان للوزير القطري مع كل من نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو، ووزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، التي أوضحت هى الأخرى أن زيارة بن عبد الرحمن تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، "خاصة أن الزيارة  تأتي بعد ثورة الشعب السوداني العظيمة التي أشعل وقودها الشباب". 

وأشارت إلى أن "المباحثات السودانية القطرية تطرقت إلى ضرورة تفعيل العلاقات الثنائية، وبحثت القضايا الإقليمية، بما فيها معالجة الإشكالات بين السودان وإثيوبيا، فيما يخص مسائل الحدود والسدود عبر الطرق السلمية والدبلوماسية، والتعاون من أجل السلام والاستقرار في ليبيا وتشاد والسودان"، مشيدة بما تحقق فيها من نتائج.

وأوضح نائب رئيس الوزراء وزير  الخارجية القطري، في تصريح صحافي، أن زيارته للسودان تأتي في إطار تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية التي تربط بين السودان وقطر، مؤكداً دعم ومساندة أمير دولة قطر للشعب السوداني في هذه الظروف الاستثنائية من الفترة الانتقالية.

وأبان أن الزيارة أتاحت له فرصة جيدة لبحث كيفية دفع عجلة التعاون المشترك بين البلدين وترقية وتعزيز العلاقات الأخوية التي تستند على أسس تاريخية متينة وراسخة.

وأضاف أن الدوحة تدعم جهود إحلال السلام في السودان، وأن لقاءاته مع المسؤولين السودانيين تناولت القضايا الإقليمية المختلفة، من بينها التوتر الأخير بين السودان وإثيوبيا، وأشاد بالكيفية الحكيمة والدبلوماسية التي تعاطى بها السودان مع هذه القضية، إلى جانب الوضع في ليبيا وتشاد.