استمع إلى الملخص
- تأتي الزيارة بعد توتر في المنطقة، حيث دعا بارو إسرائيل وحزب الله لوقف إطلاق النار، وحث الاحتلال الإسرائيلي على الامتناع عن التوغل في لبنان.
- طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من بارو زيارة الشرق الأوسط مجدداً للتشاور مع الأطراف المعنية بهدف التهدئة وإيجاد حلول دائمة للأزمة الحالية.
يصل وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الجمعة إلى المنطقة، حيث يبدأ جولته بزيارة قطر والسعودية، تليها الإمارات والأردن، ثم يتوجه الاثنين إلى تل أبيب للمشاركة في إحياء الذكرى السنوية الأولى لعملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وسيزور جان-نويل بارو قطر والسعودية السبت، ثمّ الإمارات والأردن الأحد، على أن يتوجّه بعد ذلك إلى تل أبيب ورام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وكان وزير الخارجية الفرنسي قد زار بيروت الاثنين، وحضّ الاحتلال الإسرائيلي على "الامتناع عن أي توغل بري في لبنان"، داعياً كلاً من الدولة العبرية وحزب الله إلى "وقف إطلاق النار".
وبعد انعقاد مجلس الدفاع الثلاثاء، طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من وزير خارجيته "زيارة الشرق الأوسط مجدداً"، وفقاً لبيان صادر عن الإليزيه.
وقالت الرئاسة الفرنسية إنّ بارو "سيتشاور مع كلّ من بإمكانه أن يؤدّي دوراً في بدء التهدئة وإيجاد حلول دائمة للأزمة الحالية بكل جوانبها، لا سيما في ما يتعلق بالوضع في كل من لبنان وغزة".
وتأتي هذه الزيارة بعد ليلة شهدت غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت. كما أفادت السلطات اللبنانية وجيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ غارة على شرق لبنان، ما أدى إلى قطع طريق رئيسي مع سورية.
(فرانس برس، العربي الجديد)