العراق: وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي يبدآن زيارة إلى إيران على رأس وفد حكومي

22 ديسمبر 2021
هذه ثالث زيارة يقوم بها حسين إلى إيران في عهد الرئيس إبراهيم رئيسي (صباح قرار/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء، وصول وزير الخارجية فؤاد حسين إلى العاصمة الإيرانية طهران على رأس وفد حكومي رفيع، ضم مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، ومسؤولين آخرين، لبحث جملة من الملفات، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ إجراء الانتخابات التشريعية العامة في العراق في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية في بغداد أحمد الصحاف، قوله إن "وزير الخارجية فؤاد حسين وصل على رأس وفد حكومي إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية"، مبيناً أن "الوفد ضم مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي وعدداً من المسؤولين".

وأضاف أن "الوفد سيلتقي بالعديد من المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسيتم التباحث بشأن موضوعات متعددة تعنى بالعلاقات الثنائية وعلى الصعد كافة، إضافة إلى الوضع الأمني الإقليمي، وآخر التطورات في إطار المفاوضات النووية في فيينا".

ولم يذكر البيان مزيداً من التفاصيل، لكن مسؤولاً حكومياً في بغداد قال لـ"العربي الجديد"، إن الوفد العراقي "سيبحث عدة ملفات داخلية مع الإيرانيين، أبرزها تأكيد ضرورة استمرار جهود التهدئة، وأهمية منع أي تصعيد من قبل الفصائل المسلّحة قبيل الموعد المقرّر لانسحاب القوات القتالية الأجنبية من العراق"، مبيناً أن "الزيارة تستمرّ يوماً واحداً، ومن المقرّر لقاء عدة مسؤولين، من بينهم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني".

بدوره، أفاد التلفزيون الإيراني، الأربعاء، بأن زيارة حسين إلى إيران تستمرّ ليومين.

ومن المنتظر، بحسب التلفزيون الإيراني، أن يلتقي الوزير العراقي خلالها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ومسؤولين آخرين.

وهذه ثالث زيارة لحسين إلى إيران منذ انتخاب الرئيس المحافظ إبراهيم رئيسي خلال يونيو/ حزيران الماضي، وتأتي بعد تولي العراق وساطة لنقل السفير الإيراني لدى جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، حسن إيرلو، الذي أعلنت إيران وفاته في وقت لاحق "متأثراً بإصابته بفيروس كورونا".

اجتماع للمجلس الوزاري للأمن الوطني في العراق

وتتزامن الزيارة مع اجتماع لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع المجلس الوزاري للأمن الوطني، الذي يعقد لقاءات منتظمة لبحث الملفات الأمنية المهمة بالبلاد.

ويتألف المجلس من وزراء الداخلية والدفاع وقادة أركان الجيش ومسؤولين أمنيين آخرين، أبرزهم قائد جهاز مكافحة الإرهاب، ومدير جهاز الأمن الوطني.

وذكر بيان في ختام الاجتماع أنه "تمت مناقشة تطورات الأوضاع الحاصلة في مدينة سنجار، والتوجيه باتخاذ الإجراءات الكفيلة بنشر الأمن والاستقرار في المدينة، كما ناقش أحداث التظاهرات في ذي قار والنجف والديوانية، والتوجيه بالتحقيق بالأحداث التي رافقتها، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق كلّ من يخالف التعليمات".

المساهمون