وصل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، مساء الخميس، إلى تونس، في زيارة يسلم خلالها رسالة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى الرئيس التونسي قيس سعيد، عشية احتفالات مشتركة بأحداث ساقية سيدي يوسف.
ويلتقي عطاف غداً الرئيس قيس سعيد، بعد أن يجري مباحثات سياسية مع نظيره التونسي نبيل عمار، حول العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية تهم البلدين، على رأسها الأزمة في ليبيا ومالي، والتطورات في منطقة الساحل، إضافة إلى التطورات الراهنة في قطاع غزة.
وسبقت زيارة عطاف إلى تونس سلسلة لقاءات بينه وبين وزير الخارجية التونسي على هامش قمم ومؤتمرات دولية، كان آخرها لقاء في هامش قمة إيطاليا أفريقيا في العاصمة روما.
وتأتي زيارة عطاف إلى تونس عشية الاحتفالات المشتركة بين البلدين بذكرى أحداث قرية ساقية سيدي يوسف التونسية الحدودية التي قصفتها طائرات الاستعمار الفرنسي بسبب احتضانها للاجئين والثوار الجزائريين.
وكان وزير الداخلية التونسي كمال الفقي قد زار الجزائر قبل يومين، ووقّع اتفاقاً يتضمن خطة تنسيق وتعاون لتأمين المناطق الحدودية وتحصينها من التهريب والجريمة، وتعزيز التنمية في هذه المناطق.