وزير الخارجية الإيراني عبد اللهيان: الأولوية في العلاقات للجيران وآسيا

أكد وزير الخارجية الإيراني الجديد أمير عبد اللهيان في أول تصريح له بعد توليه المنصب، أنه سيتبع "سياسة خارجية متوازنة"، قائلاً إن أولويته في السياسة الخارجية ستكون "الجيران وآسيا".
وأضاف عبد اللهيان في تغريدة له بعد كسبه ثقة البرلمان الإيراني، إنه "فخور بتمثيل الشعب الإيراني العظيم في سياسته الخارجية وعلاقاته الدولية"، مؤكدًا عزمه في متابعة "سياسة خارجية متوازنة وديناميكية وذكية تعتمد على مبادئ العزة والحكمة والمصلحة"، مشيرًا إلى أن الأولوية في سياسته الخارجية ستكون للجيران وآسيا.
وفي منشور على منصة "انستغرام" أيضاً، أكد عبد اللهيان أنه سيوظف جميع طاقاته وقدراته وزملائه في الخارجية الإيرانية لـ"تحقيق الحد الأقصى للمصالح الوطنية والأمن الوطني للبلاد دفاعاً عن العزة والاقتدار وموقع الجمهورية الإسلامية"، مع تعهده ألا يألو جهداً في متابعة أهداف مؤسس الجمهورية والمرشد الإيراني الأعلى.

تقارير دولية

التحديثات الحية

البرلمان الإيراني يمنح الثقة لحكومة رئيسي باستثناء حقيبة التعليم

وأضاف الوزير الإيراني أنه سيتبع "علاقات خارجية تعتمد على الاحترام المتبادل وتطوير العلاقات المتوازنة مع أنحاء العالم وتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية والتجارة الدولية".
في غضون ذلك، تلقى عبد اللهيان مساء الأربعاء رسائل تهنئة من نظيريه الروسي سيرغي لافروف والكويتي أحمد الناصر المحمد الصباح. 
وعبر لافروف في رسالته حسب الخارجية الإيرانية، عن سعادته من "المستوى العالي للعلاقات والشراكة" بين البلدين، مؤكداً على "ضرورة التعاون المشترك الوطيد" بينهما لـ"لتعزيز التعاون والأمن والسلام على الساحة الدولية".
كما أجرى وزير الخارجية الكويتي اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإيراني، مهنئاً إياه بتولي المنصب، داعياً إلى "تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والتعاون المتزايد على الصعيد الإقليمي"، بحسب ما ذكرت الخارجية الإيرانية.
وشكر عبد اللهيان نظيره الكويتي على الاتصال، مؤكداً أن "سياسة الجمهورية الإسلامية تعتمد حسن الجوار مع الجيران"، مشيرًا إلى أن "لا قيود على تعزيز التعاون مع الدول الخليجية الجارة"، مع تأكيده على أن "تعميق العلاقات مع الكويت يكتسب أهمية خاصة".
وكان مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) في إيران، قد منح الأربعاء، في اليوم الخامس لمداولاته بشأن أهلية أعضاء التشكيلة الوزارية المقترحة من قبل الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، الثقة لجميع الوزراء المرشحين باستثناء وزير التعليم المرشح حسين باغ جلي.
وحصل وزير الخارجية الجديد أمير عبد اللهيان على 270 صوتاً مقابل رفض 10 نواب له وامتناع 6 آخرين عن التصويت.
ويُعد عبد اللهيان شخصية محافظة شغل منصب نائب وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية من 2012 إلى 2016، والمدير العام لشؤون الخليج والشرق الأوسط في الوزارة من 2011 حتى 2012، فضلاً عن أنه كان سفيرًا لإيران لدى البحرين (2007-2010)، ورئيسًا للجنة خاصة بالعراق في الخارجية لعام واحد خلال 2010.