وزير الجيوش الفرنسية يزور الدوحة للمرة الثانية خلال 48 ساعة

18 نوفمبر 2023
لوكورنو يعود مجدداً إلى الدوحة (توماس سامسون/ فرانس برس)
+ الخط -

وصل وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو، اليوم السبت، إلى الدوحة في زيارة هي الثانية خلال 48 ساعة، حيث التقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد بن محمد العطية. وتقود دولة قطر وساطة من أجل إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة، مقابل إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن الأسرى الفلسطينيين في سجونه.

وأفادت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن الوزير الفرنسي ناقش مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع آخر التطورات التي تمر بها المنطقة وعلى وجه الخصوص الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي وقت سابق، ذكر مكتب الوزير أن لوكورنو الآتي من إسرائيل سيجري مباحثات مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وهذه الزيارة الجديدة لم تكن مدرجة في برنامج الجولة التي يقوم بها لوكورنو منذ الأربعاء في المنطقة.

وكان الوزير زار تباعاً مصر والسعودية والإمارات وقطر ثم إسرائيل الجمعة. وتطرق في كل محطة إلى وضع الأسرى (فرنسا لديها 8 محتجزين يحملون أيضاً الجنسية الإسرائيلية على الأغلب)، كما التقى بعائلات الأسرى في إسرائيل.

وكان لوكونو قد التقى، الخميس، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد بن محمد العطية.

وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية قد كشفت أن الخلاف على مدة وقف إطلاق النار في الحرب على قطاع غزة هو الذي يعيق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، في المباحثات المتواصلة منذ أكثر أسبوعين بوساطة قطرية وأميركية.

وكانت حركة حماس قد أبدت الاستعداد لصفقة تبادل تشمل جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، الذين يزيد عددهم على 7500 أسير، وسط ضغوط عائلات الأسرى الإسرائيليين على حكومتها لإبرام "صفقة تبادل شاملة".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الخميس، أن قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار أوقف اتصالاته بالوسطاء، احتجاجاً على اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبّي، الأمر الذي قد يعقّد إبرام صفقة تبادل أسرى.

وتقود قطر التي تستضيف المكتب السياسي لحماس وقدمت مساعدات إنسانية بملايين الدولارات لغزة، وساطة سمحت بالإفراج عن أربع رهائن في أكتوبر/ تشرين الأول، هم أميركية وابنتها بالإضافة إلى إسرائيليتين.

المساهمون