أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الثلاثاء، سقوط طائرة تابعة لطيران الجيش شماليّ بغداد، وإصابة اثنين من أفراد طاقمها، مؤكدة أن سبب الحادث خلل فني، وليس عملاً عدائياً.
ويتزامن الحادث مع بدء القوات العراقية عمليات تمشيط واسعة في مناطق عدة من شمال البلاد، تهدف إلى ضرب جيوب وخلايا مسلحة تتبع تنظيم "داعش"، كانت مسؤولة عن شنّ هجمات مؤثرة بالأيام الماضية، أبرزها في كركوك، راح ضحيتها 4 جنود عراقيين قتلوا داخل ثكنة لهم في سلسلة جبال حمرين شماليّ البلاد قرب كركوك.
وقال بيان مقتضب لوزارة الدفاع العراقية إنّ طائرة مسلحة تابعة لقيادة طيران الجيش العراقي سقطت بالقرب من محطة الجالسية في مدينة سامراء (شمال بغداد) بسبب حدوث خلل فني بمحرك الطائرة.
وأضاف البيان أنّ الطائرة كان يستقلها اثنان من ضباط الجيش وأحد منتسبي القيادة، ونُقلوا إلى مستشفى سامراء لتلقي العلاج اللازم، في إشارة إلى إصابتهم بالحادث.
وتداول سكان محليون وناشطون عراقيون صوراً للطائرة المنكوبة التي يظهر أنها هليكوبتر من طراز مي 28 روسية الصنع التي يمتلكها الجيش العراقي منذ سنوات ضمن صفقة ضخمة تعاقد عليها مع موسكو إبان المعارك ضد تنظيم "داعش".
خلل فني يتسبب بسقوط طائرة هليكوبتر في منطقة الجالسية جنوب سامراء ادت الى اصابة اثنين من طاقمها نقلا الى مستشفى سامراء العام pic.twitter.com/FPatTNapGH
— عبدالسميع عزاوي (@Abdulsamea_A_k) November 22, 2022
ومساء أمس الاثنين، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، حصيلة عمليات الجيش والقوات المساندة لها في مناطق شمال البلاد، التي تتواصل في مناطق متفرقة منذ ثلاثة أيام تحت عنوان "الإدارة الصلبة".
وذكر بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، مساء أمس الاثنين، أنّ العمليات أدت في يومها الثالث إلى مقتل 4 إرهابيين والعثور على 5 عبوات ناسفة و91 عبوة مملوءة بمواد شديدة الانفجار و5 أجهزة تفجير و3 أحزمة ناسفة ووكرين للإرهابيين وصاروخ غراد قصير المدى و15 قذيفة مدفع و31 قذيفة هاون ومواد أخرى مختلفة.