واشنطن تُفشل للمرة الثانية إصدار بيان بمجلس الأمن حول التصعيد الإسرائيلي في فلسطين

منعت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الإثنين، وللمرة الثانية، إصدار بيان مشترك لمجلس الأمن الدولي يدعو لوقف التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس"، في وقت قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه "سيتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجدداً يوم الإثنين حول النزاع مع الفلسطينيين".
وصيغ نص البيان من قبل الصين وتونس والنرويج، ويدعو إلى وقف العنف واحترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين، وخاصة الأطفال، حيث تم تقديمه الأحد، من أجل التصويت على إقراره. 
وأضافت الوكالة أن الولايات المتحدة أشارت إلى أنها لا تستطيع حاليًا دعم هكذا صياغة للبيان.

رصد

التحديثات الحية

إدارة بايدن توافق على بيع أسلحة لإسرائيل ونواب ديمقراطيون يعترضون

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في تغريدة له عبر تويتر، إنه تحدث مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، واتفقا على أهمية وقف التصعيد في الضفة وغزة، وضرورة العمل المشترك لتحقيق السلام.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية قالت إنها تعمل على وقف التصعيد الإسرائيلي، وتحاول العمل مع مصر ضمن الجهود المبذولة في سبيل ذلك.

Spoke today with Jordan's Foreign Minister @AymanHsafadi to discuss our shared concerns about the violence in Israel and the West Bank and Gaza. We agreed on the urgency of working towards a sustainable calm. Both Israelis and Palestinians deserve to live in safety and security.

— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) May 17, 2021

وعلى إثر ذلك أوفدت الولايات المتحدة، نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية هادي عمرو، إلى المنطقة الأربعاء الماضي، لبحث الأمر.

أخبار

التحديثات الحية

إدارة بايدن تخطط لإرسال مسؤول أميركي إلى تل أبيب اليوم لوقف التصعيد

ورغم كافة التصريحات الأميركية التي تؤكد مساعي واشنطن لوقف التصعيد الإسرائيلي في الضفة وغزة، إلا أن هذه التصريحات، سرعان ما تثبت عدم جديتها في المواقف المختلفة  كدعم إصدار بيان يدين العدوان الإسرائيلي، والإصرار على مواصلة تزويد إسرائيل بالأسلحة الدقيقة رغم ارتكابها الجرائم.