أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، اليوم الأربعاء، قبول دولة الاحتلال الإسرائيلي في برنامج الإعفاء من التأشيرة.
وقالا في بيان: "انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة، والمتطلبات الصارمة التي ينطوي عليها، ستجعل بلدينا أكثر أمنا".
وكان موقع "والاه" الإسرائيلي، ذكر نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن الولايات المتحدة أطلعت حكومة الاحتلال على قرارها في أثناء اللقاء الذي جمع كلاً من الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أخيراً.
وفي يوليو/تموز الماضي، وقعت الولايات المتحدة الأميركية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، اتفاقاً يُسمح بموجبه لأي مواطن أميركي بالدخول إلى إسرائيل، ابتداءً من 20 يوليو/تموز، ويشمل ذلك الفلسطينيين مزدوجي الجنسية المقيمين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، في بيان حينها، إنّ إسرائيل والولايات المتحدة وقعتا اتفاقاً يقرب إسرائيل من الانضمام إلى "برنامج الإعفاء من التأشيرات".
وأضاف هنغبي آنذاك: "لقد اتخذت دولة إسرائيل اليوم خطوة مهمة أخرى في جهودها للانضمام إلى البرنامج الأميركي للإعفاء من التأشيرات".
وتسعى حكومة الاحتلال منذ فترة طويلة إلى الانضمام لبرنامج "الإعفاء من التأشيرات"، الذي يعني عدم حاجة مواطنيها للحصول على تأشيرة قبل السفر إلى الولايات المتحدة. لكن القيود على دخول الأميركيين من أصل فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة كانت تعرقل هذه المساعي.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
