- المقترح يشمل إشراف الناتو على إعادة إعمار غزة وإدارة الحياة اليومية لسكانها، مع خطة لإجراء انتخابات بعد خمس سنوات.
- تأييد من الاستخبارات الإسرائيلية للمقترح كوسيلة لإنهاء حكم حماس، بينما ترفض الحكومة الإسرائيلية وحماس الفكرة، معتبرة أي ترتيبات بدونها وهماً.
المقترح ينص على وجوب تأمين اعتراف دولي بقيام دولة فلسطينية
الخطة ترفض استمرار حكم حماس في القطاع وعودة السلطة الفلسطينية
قوات الناتو ستمكث بحسب المقترح 5 سنوات يتم بعدها إجراء انتخابات
ذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ودولا عربية تبحث حالياً مقترحاً يقضي بوضع قطاع غزة تحت سيطرة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعد انتهاء الحرب فيه. وفي تقرير بثته ليل أمس الثلاثاء، أفادت القناة بأن المقترح ينص على وجوب تأمين اعتراف دولي بقيام دولة فلسطينية، يتلوه وضع قطاع غزة تحت سيطرة قوات من حلف الناتو بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية.
وبحسب القناة، فإن الخطة ترفض استمرار حكم حركة حماس في القطاع وعودة السلطة الفلسطينية إلى إدارة دفة الأمور هناك، وأن المقترح ينصّ على إشراف حلف شمال الأطلسي على عملية إعادة إعمار قطاع غزّة، وإدارة شؤون حياة الغزيين. ونوه التقرير إلى أن قوات الحلف ستمكث، بحسب المقترح، خمس سنوات في قطاع غزة، يتم في أعقابها إجراء انتخابات وتشكيل حكومة محلية تشرف على إدارة شؤونه. وينص المقترح على أنه في حال نجاح المقترح في القطاع، سيتم تطبيقه لاحقاً في الضفة الغربية.
وأشاد الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" تامير هايمان، بالمقترح على اعتبار أنه يمكن أن يفضي إلى تحقيق أهداف الحرب على القطاع، وعلى رأسها التخلص من حكم حركة حماس. وفي تعليق للقناة، زعم هايمان الذي يعمل حالياً مديراً لـ"مركز أبحاث الأمن القومي" التابع لجامعة تل أبيب، أن "أكثر ما يخشاه زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار هو أن تتم بلورة بديل حكم لحركته".
ومن السابق لأوانه معرفة موقف الحكومة الإسرائيلية من المقترح، على اعتبار أن القوى اليمينية التي تشكل هذه الحكومة ترفض من حيث المبدأ فكرة إقامة دولة فلسطينية. وسبق أن أكد رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية أن أي ترتيبات في القضية الفلسطينية دون حركة حماس هي "وهم وسراب"، في إشارة إلى مساعي واشنطن وإسرائيل لتغيير شكل الحكم في قطاع غزة، مضيفاً أنه "لن يكون هناك فوضى أو فراغ في القطاع، فالأجهزة الشرطية والأمنية تعمل حالياً، والمؤسسات الحكومية تقوم بجهدها بالإمكانات المتاحة في ظل الحرب والعدوان".