حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من خطورة الحالة الصحية للأسير القائد وليد دقة من الداخل الفلسطيني، المعتقل منذ 38 عاماً، والذي تم نقله مؤخراً إلى مستشفى برزلاي الاسرائيلي، بعد تعرضه لانتكاسة صحية جديدة.
ووفق بيان للهيئة، فقد أوضح محامي الهيئة كريم عجوة، الذي أنهى زيارته للأسير دقة ظهر اليوم، أن دقة يمر بحالة غير مستقرة ناتجة عن التهاب رئوي حاد، وأن نقله إلى المستشفى كان بسبب معاناته من دوار وانخفاض بالهيموغلوبين، حيث أجريت له عدة فحوصات طبية في عيادة السجن، وبعد ذلك نقل إلى المستشفى، ومؤشر فحص الدم كان حينها 7.
وقال عجوة: "أبلغني وليد أنه تم إجراء فحوصات طبية جديدة له عند نقله للمستشفى، وتم إدخال أنبوب لمنطقة الرئة لسحب السوائل ومعرفة أسباب الالتهاب الرئوي الحاد الذي يعاني منه، بالإضافة إلى معاناته من آلام في الظهر والرجلين، وإرهاق وهزل عند التحدث".
وأضاف عجوة أن الأسير دقة "يخضع لتخطيط قلب باستمرار، وتم وضع أنبوب أوكسجين له للتنفس عن طريق الأنف، ومن المقرر أن يخضع اليوم لتصوير لمنطقة الصدر، وحتى هذه اللحظة لم يتوصل الأطباء لسبب الالتهاب الرئوي الحاد، وهناك انخفاض يومي في وزنه".
ودعت هيئة الأسرى للتحرك الفوري لإنقاذ حياة الأسير القائد وليد دقة، وأن يكون هناك تدخل فوري للإفراج عنه، حتى يتم تشخيص حالته بشكل حقيقي ونقله للعلاج اللازم والمناسب في أحد المستشفيات المؤهلة لذلك.