هنية: القدس محور الصراع مع العدو ولا يمكن أن تسقط

22 اغسطس 2021
هنية: القدس ستكون نقطة الارتكاز لتحقيق النصر الكبير (الأناضول)
+ الخط -

قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، اليوم الأحد، إنّ القدس "ستكون محور الارتكاز لتحقيق النصر الكبير وتحرير أرضنا"، مشيراً إلى أنّ "الله وفقنا في اتخاذ قرار الدفاع عن المسجد الأقصى والقدس في الوقت المناسب، والطريقة المناسبة خلال معركة سيف القدس". 
وذكر هنية في كلمة خلال الملتقى العلمائي الدولي الثالث المنعقد في غزة، وفق الموقع الإلكتروني لـ"حماس" الذي نشر الكلمة، أنّ معركة القدس شكلت منعطفاً مهماً في مسار الصراع مع العدو، ونقطة تحول ستترك أثراً عميقاً في زوال الاحتلال. 
وأوضح أن معركة "سيف القدس" أوقفت الجميع أمام محطة غير مسبوقة في تاريخ الصراع مع العدو، مضيفاً أنّ "الله أيدنا بنصره، وألحق بجيش العدو هزيمة غير مسبوقة".

وأكد أنّ "المقاومة الفلسطينية تمكنت خلال المعركة من إفشال الاستراتيجية العسكرية التي اعتمدها جيش الاحتلال خلال السنوات الماضية". 
وأشار إلى أنّ "هذه المعركة كشفت مجدداً أن القدس محور الصراع مع العدو، كانت وما زالت وستبقى، لأن القدس هي القضية، وهي المبتدأ والمنتهى"، مبيناً أن "إحراق المسجد الأقصى ومنبر صلاح الدين كان بداية وبوابة واسعة لحرائق كثيرة قام بها الاحتلال في فلسطين والأقصى". 
وشدد هنية على أن "القدس لا يمكن أن تسقط طالما هناك نفس جهادية، وقادة مؤتمنون، وشعب مرابط، وأمة ما زالت مرتبطة بقبلتها الأولى".
وقال إنّ "سيف القدس أثبتت أن القدس محور الصراع مع الاحتلال، وأن الصراع على أرض فلسطين ليس صراعاً حدوداً، بل صراعاً وجوداً، وهو صراع ديني عقائدي". 
وأوضح أن "سيف القدس أثبتت أن خيار المقاومة هو الخيار الاستراتيجي لتحرير فلسطين، لا المفاوضات ولا الاعتراف"، مبيناً أن "خيار المفاوضات كانت محصلته المزيد من تنفيذ المشاريع الاستيطانية، وقتل روح المقاومة في الضفة، والتعاون الأمني مع الاحتلال". 

 

وقال رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إن "شعبنا حينما قرر أن يدافع عن باب العمود والشيخ جراح، أراد أن يؤكد أن أقصر الطرق للتحرير هو المقاومة الشاملة، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة".
وشدد على أن القدس والمقاومة هما طريق الوحدة، و"لقد رأينا كيف التفّ الشعب الفلسطيني كله في الضفة وغزة والقدس والأراضي المحتلة عام 48 والشتات حول القدس والمقاومة خلال معركة سيف القدس".

المساهمون