أفادت مصادر أمنية عراقية، بأنّ قاعدة عين الأسد، التي تضم مدربين من قوات التحالف الدولي، غربي محافظة الأنبار غربي البلاد، تعرّضت لهجوم بصاروخين، فيما أسقطت منظومة الدفاع في القاعدة طائرتين مسيرتين.
ووفقاً للمصادر التي نقلت عنها وكالات أنباء عراقية محلية، فإنّ "القاعدة تعرضت فجر اليوم الجمعة، إلى هجوم بصاروخين، تمكّنت منظومة السيرام الدفاعية من إبعادهما عنها"، مبينة أنّ "المنظومة الدفاعية تمكنت أيضاً من إسقاط طائرتين مسيرتين كانتا قرب القاعدة من جهتها الشرقية".
في الأثناء، تقوم قوات عراقية بإسناد من مروحيات الطيران العراقي بعملية تمشيط في محيط القاعدة، بحثاً عن منصات لإطلاق الصواريخ، ولتأمين القاعدة من أي هجوم آخر.
ولم يصدر بعد أي توضيح من قبل الجانب العراقي بشأن الهجوم، كما لم يتبنّه أي فصيل مسلح.
وتتعرض قاعدة عين الأسد، والتي تضم مدربين من قوات التحالف الدولي، وتقع في بلدة البغدادي 90 كيلومتراً غرب مدينة الرمادي (مركز محافظة الأنبار)، لهجمات بصواريخ "كاتيوشا" والطائرات المسيرة، إذ تتبنى فصائل مسلحة موالية لإيران أغلب تلك الهجمات.
ويأتي الهجوم، بعد استهداف تعرضت له، يوم أمس الخميس، أرتال دعم لوجستي للتحالف الدولي، بعبوتين ناسفتين.
وكانت محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، قد تعرضت، أول أمس الأربعاء، لقصف بثلاثة صواريخ وقعت قرب مصطفى نفطي في المحافظة.
يأتي ذلك بعد مرور أكثر من عشرين يوماً على القصف الصاروخي الإيراني لمدينة أربيل، والذي تبناه الحرس الثوري الإيراني رسمياً، مؤكداً في بيان له، أنه استهدف "مركزاً استراتيجياً للمؤامرة والشر للصهاينة بصواريخ قوية ودقيقة"، معتبراً أنّ القصف جاء رداً على "الجرائم الأخيرة للكيان الصهيوني".