ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أنّ بنتسي غوفشتاين، زعيم حركة "لاهافا" المتطرفة، المتهم بالتحريض على العنصرية والإرهاب، يعمل مستشاراً لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
ونقلت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الخميس، عن عدد من المصادر أنّ غوفشتاين، الذي رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا السماح له بالتنافس في انتخابات الكنيست بسبب سجله في مجال التحريض على الإرهاب، يشارك في اتخاذ القرارات المتعلقة بقيادة الشرطة.
وبحسب المصادر، فقد شوهد غوفشتاين عدة مرات وهو يشارك في اجتماعات مغلقة عقدت في ديوان بن غفير، مؤكدة وجود دور له في قرار بن غفير توبيخ قائد سلاح حرس الحدود أمير كوهين، في فبراير/ شباط الماضي.
ولفتت إلى أنّ غوفشتاين دفع بن غفير لإصدار تعليمات للشرطة بشنّ حملة واسعة ضد الفلسطينيين في شرقي القدس.
وأشارت إلى أنّ غوفشتاين قدم إلى المحكمة في قضايا تتعلق بالتحريض على العنصرية والإرهاب.
ووصفت المصادر كلاً من غوفشتاين، وحنمال دورفمان رئيس ديوان بن غفير، وإيالا زوجته، بأنّهم الأشخاص الأكثر تأثيراً على وزير الأمن القومي وقراراته.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ دورفمان كان ضمن الشباب المستوطنين الذين تم توثيقهم وهم يطعنون دمية على شكل الطفل أحمد دوابشة الناجي الوحيد من المجزرة التي نفذها الإرهابي عميرام بن أوليئيل والتي استهدفت عائلة دوابشة في أواخر يوليو/ تموز 2015.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
