نتنياهو: هضبة الجولان ستبقى إسرائيلية إلى الأبد

09 ديسمبر 2024
نتنياهو يتحدث من القدس، 9 ديسمبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أن هضبة الجولان ستظل جزءًا من إسرائيل إلى الأبد، مشيرًا إلى شكر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على اعترافه بضم الجولان خلال ولايته.
- أعلن نتنياهو انتهاء اتفاق "فض الاشتباك" لعام 1974 مع سوريا، وأمر الجيش بالسيطرة على المنطقة العازلة بعد سقوط بشار الأسد، مؤكدًا عدم السماح لأي قوة معادية بالاستقرار على الحدود.
- اعتبرت الأمم المتحدة أن تقدم القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة يشكل انتهاكًا لاتفاق 1974، وأبلغت إسرائيل بذلك، حيث لا تزال القوات الإسرائيلية منتشرة في ثلاثة مواقع.

أكد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أن القسم الذي تحتله بلاده وضمته من هضبة الجولان السورية سيظل إسرائيلياً "إلى الأبد"، وذلك بعد سقوط رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في القدس إنه شكر للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اعترافه بعملية ضم الجولان خلال ولايته الأولى بين 2017 و2021، مضيفاً أن "الجولان سيكون جزءاً من دولة إسرائيل إلى الأبد". وأضاف أن "إسرائيل تستخدم كل ما لديها من أدوات لضمان أمنها بعد تغير القيادة السورية".

وادعى أن "عزلة حماس في أعقاب سقوط الأسد تفتح الباب أمام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن (المحتجزين)"، لكنه استدرك أنه من السابق لأوانه قول ما إذا كانت مساعي التوصل لاتفاق لتحرير المحتجزين ستكلل بالنجاح. وقال إنه لن يوقف الحرب على غزة الآن.

وأمس الأحد، أعلن نتنياهو انتهاء اتفاق "فض الاشتباك" لعام 1974 مع سورية بشأن الجولان. وأنه أمر الجيش بـ"الاستيلاء" على المنطقة العازلة حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة، وذلك عقب إسقاط بشار الأسد. وقال نتنياهو إن الاتفاق الذي أبرم مع سورية في عام 1974 "انهار.. وتخلى الجنود السوريون عن مواقعهم"، مشيراً إلى أنه أمر جيشه بـ"السيطرة على هذه المنطقة العازلة ومواقع القيادة المجاورة لها، ولن نسمح لأي قوة معادية بأن تستقر على حدودنا".

الأمم المتحدة: إسرائيل انتهكت اتفاق 1974 بسيطرتها على المنطقة العازلة في الجولان

في الأثناء، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن تقدم القوات الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة في الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل، يشكل "انتهاكاً" لاتفاق فض الاشتباك بين تل أبيب ودمشق والذي وُقع عام 1974.

وقال ستيفان دوجاريك إن قوة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة فض الاشتباك (يوندوف) "أبلغت نظراءها الإسرائيليين بأن هذه الافعال تشكل انتهاكاً لاتفاق 1974 حول فض الاشتباك"، موضحاً أن القوات الإسرائيلية التي دخلت المنطقة العازلة لا تزال تنتشر في ثلاثة أماكن.

وفي مايو/أيار 1974، وقّعت السلطات السورية ما عُرف بـ"اتفاقية فك الاشتباك" مع الجانب الإسرائيلي، والتي نصّت على أن "إسرائيل وسورية ستراعيان بدقة وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو، وستمتنعان عن جميع الأعمال العسكرية فور توقيع هذه الوثيقة". وحددت الاتفاقية بالتفصيل أماكن الجيش السوري والجانب الإسرائيلي، ومنطقة الفصل بينهما، والتي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، ورابطت بها منذ ذلك الحين قوة مراقبة تابعة للأمم المتحدة يبلغ عددها 1200 عنصر.

(فرانس برس، العربي الجديد)