استمع إلى الملخص
- اقترح وزير الخارجية الأميركي بلينكن صفقة إقليمية تشمل عودة المحتجزين الإسرائيليين وسحب القوات الإسرائيلية من غزة، وتسليم الأمن للسلطة الفلسطينية، مع تطبيع محتمل مع السعودية.
- تتجاهل إسرائيل قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية بوقف العمليات في غزة، مما يفاقم الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
ادعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ تل أبيب في بداية النهاية للحرب على قطاع غزة، وذلك في مقابلة مع شبكة الأخبار الفرنسية "CNEWS" نقل موقع تابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الخميس، مقتطفات منها.
وقال نتنياهو: "إننا في بداية النهاية للحرب في غزة" دون تفاصيل، مدعياً "إنزال ضربات قاسية على حماس والقضاء على من قاد الاعتداء الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل"، في إشارة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة.
وأضاف: "لكننا لم نصل إلى تحقيق الأهداف كافة بعد". وكان نتنياهو حدد أهدافه من حرب غزة بإنهاء حكم حماس والقضاء عليها وتحرير الإسرائيليين الذي تحتجزهم الحركة حالياً في القطاع. وتابع نتنياهو: "لن أتوانى ولن أتنازل، سنواصل المعركة حتى تحقيق النصر المطلق". ولم يحدد نتنياهو سقفاً زمنياً لإنهاء الحرب التي بدأت قبل أكثر من عام.
وطرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مقترح صفقة إقليمية على نتنياهو الذي التقاه أمس، يبدأ من قطاع غزة ويمرّ عبر المملكة العربية السعودية. وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، أمس الأربعاء، بأن بلينكن الذي زار تل أبيب، طرح صفقة، تشمل عودة جميع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وسحب جميع قوات الجيش الإسرائيلي من غزة، وتسليم الأمن الداخلي في القطاع لقوة شرطة تابعة للسلطة الفلسطينية، ونشر قوة دولية على طول الحدود مع إسرائيل ومصر. وبحسب المقترح الأميركي، توافق إسرائيل على استئناف المفاوضات مع رئيس السلطة محمود عباس، وتحصل على تطبيع مع السعودية.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها في غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
(الأناضول، العربي الجديد)