نتنياهو: نتقدّم نحو نهاية مرحلة القضاء على حماس

01 يوليو 2024
نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في تل أبيب، 8 يونيو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نتنياهو يزعم اقتراب القضاء على قدرات حماس العسكرية، مشيرًا إلى تقدم الجيش الإسرائيلي في غزة وتحقيق إنجازات كبيرة في مختلف الجبهات، خصوصًا ضد كتائب القسام.
- وول ستريت جورنال تحذر من "مستنقع" وحرب استنزاف طويلة في غزة، مع تحليلات تشير إلى قدرة حماس المستمرة على البقاء والدعم الشعبي الذي تتلقاه.
- إسرائيل تواجه تحديات أمنية متعددة، بما في ذلك الصراع مع حماس والتحديات من إيران، مع تأكيد نتنياهو على الدمج بين قوات الاحتياط والجيش النظامي لهزيمة الأعداء.

نتنياهو: سيكون هناك استمرار لضرب فلول حماس المتبقّية

نتنياهو: نحن على جبهة واسعة جداً

جاءت أقوال نتنياهو أثناء لقاء مع متدربي كلية الأمن القومي

ادّعى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال يتقدّم نحو "نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس"، في تعبير عن قرب القضاء على القدرات العسكرية لكتائب القسام، الذّراع العسكرية للحركة. وجاءت أقوال نتنياهو، أثناء لقاء مع متدرّبي كلية الأمن القومي، استعرض فيه سير القتال في قطاع غزة، والسياسة والنشاط الإسرائيلي في مختلف الجبهات، وخاصة الجهة الشمالية، والتحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل ككل وفي مقدمتها إيران.

واستعرض نتنياهو ما وصفه بالإنجازات الكبيرة لقوات الاحتلال وعلى رأسها الجيش على كلّ الجبهات، خاصة في قطاع غزة. ودعا نتنياهو المتدرّبين إلى "مواصلة عملهم بعزم من أجل أمن دولة إسرائيل، تمهيداً لدمجهم في مناصب رئيسية في الجهاز الأمني".

وأضاف: "لقد عُدت أمس من جولة في فرقة غزّة (في جيش الاحتلال)، وشاهدت هناك إنجازات عظيمة جداً للقتال الذي يجري في رفح. نحن نتقدّم إلى نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس.. وسيكون هناك استمرار لضرب فلوله المتبقّية".

وتابع نتنياهو: "لقد تأثرت أيضاً بالإنجازات فوق الأرض وتحتها والروح القتالية للقادة. بهذه الروح سنحقّق كل أهدافنا: إعادة المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين في غزة)، والقضاء على القدرات العسكرية والسلطوية لحماس، وضمان ألا تشكل غزّة تهديداً، وأكثر من ذلك، إعادة سكاننا في الجنوب والشمال إلى منازلهم سالمين".

واختتم تصريحاته بالقول: "نحن على جبهة واسعة جداً، وأنا مقتنع أنه من خلال الدمج بين قواتنا، في جيش الاحتياط والجيش النظامي... والأذرع الأمنية يمكننا هزيمة أعدائنا".

وفي وقت سابق اليوم، حذّرت صحيفة وول ستريت جورنال، من "مستنقع" وحرب استنزاف طويلة في قطاع غزة، إثر بدء جيش الاحتلال قبل أيام قليلة معركة جديدة في حي الشجاعية شرق القطاع، في وقت يواصل فيه عملياته بمدينة رفح، جنوبيّ غزة. وذكر محللون أمنيّون للصحيفة الأميركية أن إسرائيل معرّضة لخطر الانزلاق إلى صراع طويل الأمد مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، التي أظهرت قدرة على البقاء جماعةً مقاومةً، مستفيدة من الدعم الشعبي في القطاع.

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن جوست هيلترمان، وهو مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية عمّا يجري من معارك في غزة قوله: "إنها مستنقع. وسوف يكون صراعاً منخفض الشدّة لفترة طويلة". وقال: "يمكنك استخدام العمليات العسكرية لدفع حماس إلى جيوب مختلفة في غزّة، ولكن في نهاية المطاف، يتمكّن عناصرها من العودة عبر شبكة الأنفاق أو عبر البرّ. إنهم يكتسبون مجندين جدداً كل يوم. والشباب الذين فقدوا عائلاتهم سوف ينضمون إلى صفوفهم".

ولفتت الصحيفة إلى المعارك الدائرة في حي الشجاعية، وهو حيّ كبير في مدينة غزّة اجتاحته القوات الإسرائيلية في وقت سابق من الحرب، في الوقت الذي أشار فيه مسؤولون عسكريون إسرائيليون إلى أنهم يقتربون من نهاية العمليات القتالية الكبرى في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، والتي قالت إسرائيل إنها كانت آخر معاقل حماس.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال عادت إلى عدد من المناطق التي غزتها سابقاً في غزة، بما في ذلك جباليا شمال القطاع، وكذلك مستشفى الشفاء، أكبر مستشفيات القطاع، والذي اتهمه جيش الاحتلال بأنه مركز قيادةٍ وسيطرة لحماس.