ناشطون فلسطينيون يعلنون تفعيل "المقاومة الخشنة" على حدود غزة نصرة للقدس

08 مايو 2021
الناشطون يهددون الاحتلال بدفع الثمن (Getty)
+ الخط -

أعلن ناشطون فلسطينيون، اليوم السبت، عن يوم غضب نصرة لمدينة القدس المحتلة التي تواجه العدوان الإسرائيلي المتصاعد، مع تفعيل أدوات "المقاومة الخشنة" على حدود قطاع غزة مع الأراضي المحتلة. 
وأدوات "المقاومة الخشنة" ابتكرها فلسطينيون خلال مسيرات العودة وكسر الحصار التي توقفت مع بدء جائحة كورونا وتتضمن إطلاق بالونات حارقة ووسائل إزعاج للمستوطنين الإسرائيليين فيما يعرف بمستوطنات "غلاف غزة".
وهدد ناشطون تحت اسم "أبناء الزواري" بجعل "غلاف غزة" كومة من لهب نصرة لأهل القدس وحي الشيخ جراح، مطالبين في الوقت ذاته بتحرك العالم من أجل إيجاد حل للقضية الفلسطينية العادلة.
وفي القطاع الذي أطلقت منه مع بداية "انتفاضة القدس" الحالية الصواريخ نصرة للمدينة المحتلة، بات يسمع صوت مرتفع يدعو المقاومة للرد على العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف المقدسيين وخاصة مع هتاف المقدسيين المتكرر للمقاومة ودعوتهم إياها للانتقام من الاحتلال.

ويتزامن ذلك مع تهديد نادر أطلقه قائد هيئة الأركان، القائد العام لـ"كتائب عزالدين القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، محمد الضيف، مساء الثلاثاء الماضي، والذي حذّر فيه الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في ظل العدوان المتصاعد ضد الفلسطينيين بحي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.
وقال الضيف، وفق تصريح صحافي نادر ومقتضب تلقى "العربي الجديد" نسخة منه، إنّ "قيادة المقاومة والقسام ترقب ما يجري عن كثب في الشيخ جراح، وإنّ لم يتوقف العدوان في الحال فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي".
وهدد الضيف، بتدفيع "العدو" الإسرائيلي الثمن غالياً على هذا العدوان، فيما أرفق الناطق العسكري لـ"القسام"، أبو عبيدة، عبر قناته في تطبيق "تلغرام" التصريح المقتضب بهاشتاغ: #التحذير_الأخير.
ويشبه المشهد الحالي في قطاع غزة وانتظار لحظة الانفجار بساعات ما بعد جريمة حرق مستوطن إسرائيلي الطفل المقدسي محمد أبو خضير، والتي ردت عليه المقاومة في غزة بعشرات الصواريخ، ما أدى لاندلاع الحرب الثالثة في العام 2014 والتي استمرت 51 يوماً.

المساهمون