استمع إلى الملخص
- دعت واشنطن إلى وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن، وحل دبلوماسي في لبنان، مؤكدة على عدم معاقبة المدنيين الأبرياء أو تهجيرهم قسرياً.
- طالبت الولايات المتحدة بحل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل وحزب الله، مع التأكيد على قلقها من فقدان أرواح المدنيين في لبنان، وحثت لبنان على اختيار رئيس جديد.
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، اليوم الثلاثاء، صحة التقارير التي تحدثت عن إمهال واشنطن إسرائيل شهراً لتحسين الوضع الإنساني في غزة لتجنب عواقب تتصل بالمساعدات العسكرية. وأضاف ميلر خلال مؤتمر صحافي: "سنطبق القانون الأميركي حال عدم التزام إسرائيل بعدم تحسين الوضع الإنساني في غزة".
وقال ميلر: "نطالب بأن نرى التغيير من جانب إسرائيل والسماح بدخول المساعدات"، مشدداً على أن "مستويات المساعدات إلى غزة غير مقبولة، ونحن بحاجة إلى رؤية إسرائيل تسمح بدخولها ونمهلها 30 يوماً لنعطي لها فرصة لإجراء تغييرات". وأكد أن وزيري الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن أبلغا الجانب الإسرائيلي المخاوف الأميركية بشأن الوضع الإنساني في غزة، قائلاً إنّ من "المروع" رؤية أشخاص يحترقون حتى الموت بعد الغارات الجوية الإسرائيلية، في إشارة إلى القصف الإسرائيلي الذي استهدف خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة فجر أمس الاثنين.
وتابع أن بلينكن أبلغ الجانب الإسرائيلي بأنّ زيادة المساعدات الإنسانية لغزة يجب أن تكون مستمرة وليس لمرة واحدة، لافتاً إلى أنه "ليس هناك تعارض بين إمهال إسرائيل 30 يوماً لتحسين الوضع الإنساني في غزة وإرسال أسلحة لها للدفاع عن نفسها". وتابع: "نطالب باتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يتضمن الإفراج عن الرهائن وبحل دبلوماسي في لبنان"، مشدداً على أنه "لا يجب معاقبة المدنيين الأبرياء في غزة الذين يعتمدون على الطعام والماء والدواء للحياة". وقال أيضاً إن "سياسة الولايات المتحدة أنه لا ينبغي أن يكون هناك تهجير قسري للأشخاص في شمال غزة".
وقال ميلر: "نؤمن بأن إسرائيل لديها الحق في الهجوم على حزب الله لكن في الوقت نفسه نطالب بحل دبلوماسي في لبنان"، مشدداً على أن "فقدان أرواح المدنيين في لبنان أمر مقلق للغاية، وأوضحنا ذلك لحكومة إسرائيل". وقال إن "بلينكن تحدث إلى رئيسي البرلمان والوزراء في لبنان يوم الجمعة، وأوضحنا أننا نريد حلاً دبلوماسياً للصراع بين إسرائيل وحزب الله"، مضيفاً: "نريد أن يختار لبنان رئيساً جديداً ونحثهم على المضي قدماً في ذلك".
وختم متحدث الخارجية الأميركية، بأن الولايات المتحدة أثارت قضية حملة القصف في بيروت مع إسرائيل، وأنهم رصدوا تراجعاً في الضربات على بيروت في الأيام القليلة الماضية، وسيواصلون مراقبتها بعناية.