أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 71 عسكرياً روسياً وإصابة 210 آخرين بجروح، خلال التصدي لتقدم القوات المسلحة الأوكرانية، الذي أسفر أيضاً عن تدمير 15 دبابة روسية، وتسع عربات مشاة مدرعة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، ليلة أمس الاثنين، أن القوات المسلحة الأوكرانية شنّت هجوماً واسع النطاق على خمسة مقاطع للجبهة، على مسار جنوب دونيتسك، صباح أول من أمس الأحد.
ونادراً ما تكشف موسكو عن أعداد محددة لضحايا حربها في أوكرانيا، وفي سبتمبر/ أيلول الماضي كانت المرة الأخيرة التي كشف فيها شويغو عن عدد القتلى الروس في الحرب، والذين بلغ عددهم 5937 قتيلاً.
وفي سياق آخر، اتهم شويغو كييف بتفجير سد محطة كاخوفكا الكهرومائية الذي أدى إلى غمر مناطق شاسعة، قائلاً: "هدف هذه الأعمال، وفق البيانات المتوفرة، هو الآتي: بعد فشله في تحقيق أعمال تقدمية وبهدف تعزيز قدراته، يعتزم العدو نقل وحداته ومعداته من مسار خيرسون إلى منطقة أعماله التقدمية، مضعفاً بذلك مواقعه على مسار خيرسون بشكل كبير".
وأضاف أن "العدو بدأ بإقامة مواقع دفاعية بالضفة اليمنى لنهر دنيبرو، ويقول إنه يعتزم الانتقال إلى الدفاع هنا".
ودمّر سد كاخوفكا اليوم، مما تسبب في حدوث فيضانات، وعرض أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا للخطر، وهدّد إمدادات مياه الشرب، بينما سارعت كييف وموسكو إلى اتهام بعضهما البعض.
وعلى إثر ذلك، أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال عن تخصيص قطارات لإجلاء السكان من مقاطعة خيرسون إلى مدينة ميكولايف.