صرّح الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس بأنه تعرّض لمحاولة اغتيال عبر هجوم مسلح استهدف سيارته. وفي حديثه خلال برنامج إذاعي يوم الأحد، أوضح أنه كان يقود سيارته في منطقة شاباري عندما تعرّض للهجوم، حيث أطلق النار على سيارته 14 مرة على الأقل، مما أدى إلى إصابة سائقه.
واتهم موراليس الرئيس الحالي لويس آرسي بالتورط في الهجوم، واصفاً إياه بأنه "أسوأ رئيس في التاريخ"، ومؤكداً أنّ "إطلاق النار على رئيس سابق هو الخط الأخير". وأضاف أنّ حكومة آرسي "لجأت إلى استخدام القوة لأنها لم تتمكن من هزيمته سياسياً".
تجدر الإشارة إلى أن انقسامات داخل حزب "الحركة نحو الاشتراكية" الحاكم بدأت في الظهور في نهاية عام 2022، نتيجة لاتهامات بالفساد طاولت بعض الوزراء. كما انقسم أعضاء الحزب بين دعم ترشيح موراليس وآرسي للانتخابات المقررة في عام 2025.
وفي إطار هذه الأحداث، أعلن موراليس عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2025، في خطوة تهدف إلى "مكافحة" الانقسامات داخل حزبه.
(الأناضول)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
