قتل وأُصيب عدد من المدنيين من عائلة واحدة، غالبيتهم من النساء، فجر اليوم الخميس، في قصف مدفعي لقوات النظام السوري، وروسيا، استهدف منازل المدنيين في ريف حلب الغربي شمال غربي سورية.
وقالت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، إنّ 5 مدنيين بينهم 3 نساء، قُتلوا، فجر اليوم الخميس، إضافة إلى إصابة امرأة ومدنيين آخرين، جميعهم من عائلة واحدة، من جراء استهداف قوات النظام وروسيا بالمدفعية الثقيلة منزلاً سكنياً لعائلة مهجرة في الطرف الشمالي من بلدة كفر نوران بريف حلب الغربي.
وقال الناشط مصطفى الأحمد، وهو من أبناء ريف محافظة إدلب، في حديث لـ"العربي الجديد"، إنّ قوات النظام والمليشيات المرتبطة بروسيا وإيران كثفت من قصفها المدفعي والصاروخي، بعد منتصف ليل الأربعاء، وفجر اليوم الخميس، مستهدفةً قرى وبلدات: الفطيرة، وسفوهن، وفليفل، وكفر عويد، وكنصفرة في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، والسرمانية، ودوير الأكراد، والعنكاوي في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، والتفاحية في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وتديل، وكفر تعال، وكفر عمة، ومكلبيس بريف حلب الغربي، بالتزامن مع ذلك تحليق طائرة استطلاع روسية في أجواء المنطقة.
وكانت طفلة تبلغ من العمر 8 أعوام قد قتلت، يوم أمس الأربعاء، إضافة إلى إصابة 6 مدنيين بينهم 3 أطفال، إثر قصف صاروخي من قبل قوات النظام وروسيا، استهدف منازل المدنيين ومدرسة ومسجداً في مدينة سرمين، سبقتها بيوم إصابة امرأة ورجل، إثر قصف صاروخي من قبل قوات النظام وروسيا، استهدف الأحياء السكنية ومحيط إحدى المدارس في مدينة سرمين شرقي محافظة إدلب.
وأعلنت "الخوذ البيضاء" أنها استجابت، منذ بداية العام الجاري وحتى الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لأكثر من 750 هجوماً على مناطق شمال غربي سورية، من قبل قوات النظام وروسيا والمليشيات الموالية لهم، أدّت إلى مقتل 63 شخصاً من بينهم 11 طفلاً، و6 نساء، ومتطوع لدى الدفاع المدني، بالإضافة إلى إصابة 280 شخصاً من بينهم 96 طفلاً، و41 امرأة، مُشيرة إلى أن تلك الهجمات استهدفت 244 منزلاً، و7 مخيمات، و7 مدارس.