مقتل 4 أشخاص وجرح آخرين في قصف إسرائيلي على سورية

20 مايو 2024
القصف الإسرائيلي استهدف موقعين وسط سورية 14 أكتوبر 2023 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قُتل أربعة أشخاص وجرح آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مدينة القصير ومنطقة بريف حمص، مع تأكيدات على استهداف مواقع مرتبطة بمليشيات موالية لإيران و"حزب الله" اللبناني.
- الهجمات الإسرائيلية على سورية تتواصل مع تسجيل 40 هجوماً منذ مطلع العام، أسفرت عن مقتل 131 عسكرياً وتدمير 81 هدفاً، بما في ذلك استهداف قيادات مرتبطة بإيران.
- تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، خصوصاً بعد قتل قائد في الحرس الثوري الإيراني في أبريل، مما دفع إيران لشن هجوم بالمسيرات والصواريخ على إسرائيل وإعادة تموضع قواتها في سورية.

قُتل أربعة أشخاص وجرح آخرون اليوم الاثنين في قصف إسرائيلي على سورية يعتقد أنه نفذ بطائرات مسيرة استهدفت مدينة القصير ومنطقة أخرى بريف محافظة حمص وسط البلاد. وأعلنت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية التي استهدفت جنوب مدينة حمص إلى أربعة إضافة لوجود أربع إصابات متفاوتة الشدة. وكانت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري قالت إن عدوانا إسرائيليا استهدف موقعين، الأول في مدينة القصير قرب الحدود السورية اللبنانية أصاب شاحنة على طريق القصير - حمص والثاني استهدف موقعا بالقرب من محطة وقود في منطقة الأوراس بريف المدينة.

من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قصفا إسرائيليا على سورية استهدف اليوم الاثنين موقعاً قرب محطة وقود تقع في منطقة الأوراس بين ضاحية الأسد ومسكنة بالقرب من دوار تدمر جنوبي مدينة حمص، موضحاً أن الموقع المستهدف يتواجد ضمن معسكر "إبن الهيثم" الذي تستخدمه مليشيات موالية لإيران. كما طاول قصف إسرائيلي آخر، بحسب المرصد، موقعاً بالقرب من دوار مدينة القصير جنوب غربي حمص على الحدود السورية – اللبنانية، وتقع المنطقة تحت سيطرة "حزب الله" اللبناني حيث تصاعدت أعمدة الدخان من الأماكن المستهدفة.

وأحصى المرصد منذ مطلع العام الحالي، 40 هجوما إسرائيليا استهدفت الأراضي السورية وأسفرت عن تدمير نحو 81 هدفاً، ومقتل 131 عسكريا. وقبل يومين تعرضت سيارة على طريق دمشق- بيروت بالقرب من العاصمة السورية، إلى قصف إسرائيلي أدى لمقتل قيادي مرتبط بالمليشيات الإيرانية كان مع مرافقيه داخل السيارة.  

ويظل الهجوم الأبرز في الأول من إبريل/ نيسان الماضي، حين قُتل القائد في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد رضا زاهدي، بالإضافة إلى مسؤولين إيرانيين آخرين، في غارات إسرائيلية استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في ريف دمشق. ودفع ذلك إيران إلى شن هجوم بالمسيّرات والصواريخ في اتجاه إسرائيل في الثالث عشر من إبريل الماضي، فيما سحبت المزيد من مستشاريها العسكريين من سورية عقب الضربة الإسرائيلية في دمشق، وحل مقاتلون من حزب الله اللبناني ومليشيات عراقية موالية لطهران مكان الإيرانيين، خاصة في الجنوب السوري.

المساهمون