مقتل طفل وإصابة اثنين بدير الزور واغتيال ضابط للنظام السوري في درعا

01 يوليو 2022
سجّلت سورية في نوفمبر أكبر عدد لضحايا الألغام متقدّمة بذلك على أفغانستان (Getty)
+ الخط -

قتل طفل وأصيب اثنان آخران، الخميس، نتيجة انفجار مقذوف من مخلفات الحرب في مدينة الميادين الواقعة في ريف محافظة دير الزور، شرقي سورية، بينما اغتال مسلحون مجهولون ضابطاً في صفوف قوات النظام السوري، شمالي مدينة درعا، جنوبي سورية.

وقال الناشط أبو عمر البوكمالي، لـ"العربي الجديد"، إن مقذوفاً يعتقد أنه من مخلّفات تنظيم "داعش" الإرهابي انفجر بأطفال كان يعملون على جمع نفايات بلاستيكية من أجل بيعها، ما أسفر عن مقتل طفل على الفور، وإصابة اثنين آخرين بجراح خطيرة.

وأوضح أن الطفلين نقلا إلى مستشفيات مدينة دير الزور، بعدما اعتذرت النقاط الطبية في الميادين عن استقبالهما، نظراً لخطورة إصاباتهما، بحسب قوله.

وتشهد جميع مناطق السيطرة في سورية انفجارات بسبب عدم تمشيط الأراضي من مخلفات الحرب، ما يوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين بشكل متكرر.

تقارير عربية
التحديثات الحية

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، قال مرصد الألغام الأرضية، الذي بدأ عام 1999، إن سورية سجّلت للمرة الأولى أكبر عدد لضحايا الألغام، متقدّمة بذلك على أفغانستان. وبلغ عدد الضحايا الموثّقين لدى المرصد 2729 قتيلاً ومصاباً. وأشار إلى أن سورية من بين البلدان غير الموقّعة على معاهدة حظر الألغام.

ووثّق المرصد استخدام الألغام المضادة للأفراد من قبل قوات النظام السوري والقوات الروسية، التي تشارك في العمليات العسكرية في سورية، لافتاً إلى استخدام جماعات مسلّحة، غير حكومية، للألغام الأرضية.

وفي سياق منفصل، اغتال مسلحون مجهولون مساعداً أول في جهاز أمن الدولة التابع للنظام السوري، في بلدة سملين شمالي مدينة درعا.

وقال الناشط محمد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إن ناصر ثاير الغصين، قتل نتيجة إطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة سملين، وأشار إلى أنه يعمل في جهاز أمن الدولة، وينحدر الغصين من بلدة الشرائع في منطقة اللجاة.

وبحسب الحوراني؛ فإن مدنيين عثروا صباح اليوم على جثتين لشخصين هما محمد طه قنبر وخالد عبد الله قنبر في السهول الزراعية جنوب مدينة داعل بريف درعا الأوسط.

وأوضح أن الشخصين متهمان بالعمل في تجارة وترويج المواد المخدرة في المنطقة، التي تشرف عليها المليشيات المدعومة من إيران.

ووثق "تجمع أحرار حوران"، المعني برصد أخبار الجنوب السوري، 37 عملية اغتيال في درعا خلال يونيو/حزيران الجاري، أدت إلى مقتل 32 شخصاً، وإصابة 10 آخرين، واتهم مجموعات مدعومة من إيران بالوقوف خلف معظمها.

المساهمون