مقتل ضابط للنظام السوري ومرافقه بهجوم في درعا

18 نوفمبر 2023
تعيش محافظة درعا حالة فلتان أمني مستمر (فيسبوك)
+ الخط -

قتل ضابط في جيش النظام السوري ومرافقه، اليوم السبت، جراء استهدافهما على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد في الريف الغربي لمحافظة درعا جنوب سورية، وفقاً لـ"تجمع أحرار حوران".

ونقل التجمع عن مصدر خاص قوله إن مجهولين استهدفوا ضابطاً ومرافقه بالرصاص، مشيراً إلى أن الضابط هو المسؤول عن كتيبة الدبابات في بلدة الشيخ سعد. 

وتأتي عملية الاستهداف بعد أقل من أسبوع على عملية قتل ضابطين في جيش النظام جراء استهداف سيارة عسكرية قرب قرية السكرية في الريف الغربي للمحافظة.

وقال الناشط الإعلامي محمد الحوراني لـ"العربي الجديد" إن هذه العمليات لم تتبنها أية جهة بشكل رسمي، لافتاً إلى وقوع اشتباكات بين مجموعة تتبع للواء الثامن في جيش النظام ومجموعة من تجار المخدرات مرتبطة أيضاً بالنظام.

وأضاف: "الفلتان الأمني مستمر في المحافظة، مع مواصلة جهات تابعة لأمن النظام في زعزعته لارتباطها بعمليات الخطف والاغتيال، ويمكن أن تكون عمليات استهداف الضباط في الآونة الأخيرة ضمن تصفية الحسابات".

وخلال أكتوبر/ تشرين الأول سجّل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" 11 حالة اختطاف، بينها حالتا اختطاف لطفلين في محافظة درعا، موضحاً أن 7 من المختطفين قتلوا بعمليات متفرقة، في الوقت الذي لا يزال فيه طفل وعسكري ينتمي لقوات النظام السوري قيد الاختطاف.

مصابون في إدلب

وفي الشمال السوري، أصيب ثلاثة أشخاص جراء قصف مدفعي لقوات النظام على قرية بليون في منطقة جبل الزاوية في ريف محافظة إدلب الجنوبي. كذلك جددت قوات النظام استهداف قريتي معارة عليا والفطيرة في المنطقة ذاتها بقذائف المدفعية الثقيلة، صباح اليوم السبت. 

وقال الناشط الإعلامي عدنان الطيب في حديث لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام تستهدف بشكل متكرر يومياً، بقذائف المدفعية الثقيلة، مناطق الريف الجنوبي في محافظة إدلب بالإضافة إلى مناطق الريف الغربي، وتحديداً جسر الشغور، مع مناطق التماس في ريف حلب الغربي. وطال القصف المدفعي المتكرر بشكل يومي بلدات "عين لاروز، البارة، بزابور، كنصفرة، فليفل، كفر عويد، دير سنبل"، إضافة لغيرها من البلدات، في منطقة جبل الزاوية.

قتلى وجرحى في حلب

إلى ذلك، قُتل طفل وجرح آخرون، اليوم السبت، إثر انفجار قنبلة من مخلفات الحرب في منطقة "درع الفرات" شمال شرقي محافظة حلب، فيما أُصيب 18 مدنياً، إثر انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مدينة عفرين الواقعة ضمن ما تعرف بمنطقة "غصن الزيتون"، شمالي محافظة حلب.

وقال الناشط عمران الحلبي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن طفلاً قُتل وأصيب 4 آخرون، جراء انفجار قنبلة يُرجح أنها من مخلّفات قصف روسي سابق، استهدف مفرق ترحين القريبة من مدينة الباب الواقعة ضمن "درع الفرات" بريف حلب الشرقي.

قضايا وناس
التحديثات الحية

في غضون ذلك، أُصيب 18 شخصاً، مساء اليوم السبت، ثلاثة منهم بجروح خطيرة، إثر انفجار سيارة شحن مفخخة عند حاجز مشترك بين الشرطة العسكرية والشرطة المدنية العاملتين ضمن مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" المعارض، عند مدخل مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

من جهة أخرى، قالت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن 6 طائرات حربية روسية من طراز "سوخوي" نفذت، اليوم السبت، عدة غارات جوية على كهوف لتنظيم "داعش" في بادية جبل البشري، والشولا، وكباجب جنوب غربي محافظة دير الزور، وباديتي مدينة تدمر الجنوبية، ومدينة السخنة بريف محافظة حمص الشرقي، شرقي البلاد، دون ورود أي معلومات عن وقوع خسائر في صفوف التنظيم.

في غضون ذلك، نفذت خلايا التنظيم هجوماً مُسلحاً استهدف سيارة عسكرية تابعة لمليشيا "لواء القدس" الفلسطينية المدعومة من روسيا، في جبال العمور ضمن بادية مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، ما أسفر عن عدة إصابات، دون ورود أي معلومات عن سقوط قتلى.