مقتل شخصين باستهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة في القنيطرة السورية

قُتل شخصان على الأقل وجُرح آخرون، اليوم الخميس، إثر استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة في محافظة القنيطرة على طريق العاصمة دمشق، جنوبي سورية، فيما توسعت الهجمات ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بريف دير الزور الشرقي، شرقي البلاد. وقالت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، لـ"العربي الجديد"، إن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت صباح اليوم سيارة عند المدخل الشرقي لمنطقة خان أرنبة في الطرف الشمالي من محافظة القنيطرة على طريق العاصمة دمشق، جنوبي سورية، فيما أكد راديو "شام إف إم" الموالي للنظام أن الاستهداف أسفر عن مقتل شخصين اثنين، من دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن هوية القتلى.

وأوضحت المصادر أن الاستهداف أسفر عن احتراق السيارة بشكلٍ كامل، مع تفحم الجثتين بداخلها، مشيرة إلى أن الاستهداف كان على مقربة من احد الحواجز العسكرية التابعة للنظام السوري. كما ذكرت وسائل إعلام موالية للنظام أن مزارعاً أصيب بجروح في قرية الرفيد بريف القنيطرة بعد إطلاق دبابة إسرائيلية قذيفتين على حقول زراعية. وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، قنابل ضوئية فوق منطقة حوض اليرموك بريف محافظة درعا الغربي، جنوبي سورية، تزامناً مع سماع دوي انفجارات في المنطقة.

مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة على طريق #القنيطرة - #دمشق على مدخل بلدة #خان_أرنبة #سوريا pic.twitter.com/AH5eXqkJTW

— Elmanshar | المنشر (@El_manshar) September 12, 2024

وكان 18 شخصاً استشهدوا ليل الأحد الفائت، إضافة إلى جرح 47 آخرين، جراء استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية مركز البحوث العلمية في قرية الزاوية ومستودعاً لتخزين الأسلحة والطائرات المسيّرة على طريق وادي العيون - مصياف في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، شمال غربي سورية.

أخبار

التحديثات الحية

16 قتيلاً من جراء عدوان إسرائيلي واسع على مناطق وسط سورية

من جهة أخرى، تعرّضت "قسد" لهجمات عدة في ريف محافظة دير الزور، حيث شنّ مسلحون مجهولون يُرجح أنهم تابعون لـ"جيش العشائر" المدعوم من النظام السوري هجوماً بقذائف صاروخية استهدف مقراً عسكرياً في بلدة ذيبان، بريف دير الزور الشرقي، وهجوماً آخر مماثلاً استهدف نقطة عسكرية في بلدة جزرة البوحميد بريف دير الزور الغربي، وهجوماً مماثلاً أيضاً استهدف نقطة عسكرية في بلدة أبو النتيل بريف دير الزور الشمالي، ما أسفر عن وقوع جرحى.

وجاءت الهجمات بالتزامن مع اندلاع اشتباكات بين قوات "قسد" من جهة، ومليشيا الدفاع الوطني المدعومة من إيران التي تضم عدداً من مقاتلي "جيش العشائر" من جهة أخرى، على سرير نهر الفرات بريف دير الزور الشرقي، تزامناً مع تحليق طائرة استطلاع أميركية تابعة لقوات التحالف الدولي في أجواء المنطقة الشرقية.